إثيوبيا.. وزيرة السلام تؤكد جهود الحكومة لإعادة تأهيل ضحايا الحرب
قالت وزيرة السلام مفرحات كامل، إن حكومة إثيوبيا ستبذل جهودا لإعادة تأهيل المدنيين المتضررين من غزو الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية.
وشددت كامل على الحاجة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية من قبل الجميع لمساعدة المتضررين من غزو الإرهابيين للجبهة الشعبية لتحرير تيغري على منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
كما أشادت الوزيرة بالضيافة والدعم الذي يقدمه سكان مدينة ديسي ومحيطها للنازحين، موضحة أن الحكومة شكلت لجنة من شأنها إيجاد سبل لإعادة تأهيل المتضررين بشكل مستدام ، مضيفة أن المساعدات الإنسانية جارية أيضا بهدف منع النازحين من مزيد من الأزمات الاجتماعية.
ومن جانب آخر دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميك ميكونين جميع الإثيوبيين إلى الوقوف بحزم والتكاتف من خلال الجهود المشتركة في محاولة لرؤيةالبلاد تعتمد على الذات ومزدهرة.
وأضاف ديميكي أن وزارة الخارجية عالجت القضايا المتعلقة ببناء وتشغيل وملء سد النهضة الإثيوبي بما يعكس الوحدة والعزم على حماية سيادة البلاد، وفيهذا الصدد أظهر الإثيوبيون أيضًا مرونة وروحًا لا تتزعزع في خضم التحديات الداخلية والخارجية في العام الماضي.
وأوضح نائب رئيس الوزراء من ناحية أخرى، أن إثيوبيا فقدت جنودًا من القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية على أيدي الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الارهابية ولم يستحق أي من الجنود هذا الموت المروع.
وقال إن تشكيل جبهة موحدة ضد الخصوم هو أعظم شرف يُمنح للجنود، مشيراً إلى أن التحديات التي تفرضها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لم تنته بعد، وكما يتعين على الحكومة التأكد من عودة النازحين إلى ديارهم وعودة المتضررين إلى حياتهم الطبيعية.
ودعا نائب رئيس الوزراء أخيرًا جميع الإثيوبيين في العالم وذوي الأصول الإثيوبية إلى الوقوف معاً حول البلاد والدفاع عنها كمبعوثين وسفراء لبلادهم .
