المغرب: ندعم كل فرص التقارب بين الأطراف في ليبيا
أجرى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مباحثات مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري كل على حدة.
وقالت وزارة الخارجية الليبية، في بيان مقتضب لها إن هذه اللقاءات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لمواكبة الحوار الليبي والمساهمة في حل الأزمة الليبية، من خلال دعم كل فرص التواصل والحوار بين مختلف الفرقاء لإرساء الاستقرار والسلام في ليبيا.
وأكد رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، على دور بلاده في تقريب وجهات النظر بين أطياف الشعب الليبي، مستعرضا أبرز محطات الحوار الليبي-الليبي، التي احتضنها المغرب في الصخيرات وبوزنيقة والرباط وطنجة من أجل إيجاد الحلول لصناعة المستقبل الليبي وفق تعبيره.
وبرز دور المغرب الهام في تسوية سياسية للأزمة الليبية بعد احتضان جولات محادثات بين مجلسي النواب والدولة في مدن مغربية ومشاورات أعضاء ملتقى الحوار السياسي بتونس التي مهدت لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
وفي المغرب يوجد حاليا رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح دون أن يجمعهما لقاء مشترك بهدف تجاوز الانسداد في ملف الترشح للمناصب السيادية.
وتشمل المحادثات بين الطرفين ايجاد آلية دولية لاختيار مناصب حاكم المصرف المركزي، والمدعي العام، ورؤساء هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والمفوضية العليا للانتخابات، والمحكمة العليا.