الجيش الأميركي: إطلاق الصواريخ الأخير لكوريا الشمالية لا يمثل تهديدًا للحلفاء
قال الجيش الأميركي، اليوم الاربعاء، إن إطلاق الصواريخ الأخير لكوريا الشمالية لا يمثل تهديدا للحلفاء .
وأجرت كوريا الشمالية، تجربة إطلاق نوع جديد من صواريخ كروز بعيدة المدى، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وتم إجراء تجارب إطلاق الصواريخ خلال يومي السبت والأحد بعد عامين من التطوير، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأكدت الوكالة “إن تطوير صاروخ كروز بعيد المدى، وهو سلاح استراتيجي ذو أهمية كبيرة، قد تم دفعه إلى الأمام وفقًا للدراسات العلمية وعملية تطوير نظام أسلحة يمكن الاعتماد عليها خلال العامين الماضيين”.
وأضافت أن “الاختبارات التفصيلية لأجزاء الصواريخ وعشرات من اختبارات الدفع الأرضي للمحرك واختبارات التحليق المختلفة واختبارات التحكم والتوجيه واختبارات قوة الرؤوس الحربية وما إلى ذلك قد أجريت جميعها بنجاح”.
يأتي هذا فيما أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، امس الثلاثاء، عن أن بلاده والولايات المتحدة رصدت صواريخ “كروز” بعيدة المدى لكوريا الشمالية التي أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن سوه قوله خلال جلسة استجواب برلمانية: “اكتشفنا الصواريخ من خلال الأصول المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ونجري الآن تحليلًا أوليًّا”، لكنه رفض توضيح متى وكيف تم رصد عملية الإطلاق.
كانت قد أعلنت وسائل الإعلام في بيونج يانج عن أن كوريا الشمالية اختبرت بنجاح صواريخ كروز بعيدة المدى خلال عطلة نهاية الأسبوع وضربت هدفًا على بعد 1500 كم.
ومن جانبها، استنكر منفذ إعلامي رسمي كوري شمالي، اليوم الأربعاء، تدخل الولايات المتحدة في قضية تايوان، معربا عن دعمه “لسياسة الصين الواحدة” التي تنتهجها بكين.
وقالت الوكالة: “مؤخرا تدخلت الولايات المتحدة علنا في قضية تايوان كجزء من هجومها الضاغط المناهض للصين، مما يهدد سيادة الصين وسلامة أراضيها”، مضيفًا “إن الهدف الذي تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال تدخلها في قضية تايوان، هو استخدامها كوسيلة للضغط على الصين لمنع الأخيرة من تحقيق النمو وتفكيكها والقضاء على نظامها الاشتراكي في نهاية المطاف”