دعوات عراقية لإيقاف تنظيم داعش والتصدي لممارسات حزب العمل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، اليوم السبت، أن خطر التدخل التركي وتحركات حزب العمال الكردستاني لا تقل خطرا عن الأضرار التي تسببت بها تنظيمات داعش الإرهابي، داعيًا حكومتي المركز والإقليم للتعاون الوثيق وتنسيق الجهود لإيقاف نشاط التنظيم عند حدوده.
وقال علي الفيلي إن العمل الإجرامي الذي نفذته اليوم قوات حزب العمال الكردستاني ضد مقاتلي التدخل السريع التابعين لوزارة البيشمركة في حكومة الإقليم، ليس الأول، على اعتبار أنه منذ فترة طويلة تتعرض قوات البيشمركة لهجمات واستفزازات شبه يومية من قبل حزب العمال في مختلف المناطق”.
وبين أن “تحركات هذا التنظيم تعطي المبررات لتركيا، رغم أنها مبررات واهية، لكنها تبقى مبررات مطروحة لانتهاك العراق وتعرض مواطني إقليم كردستان للضرر بسببها.
وأضاف الفيلي، أن “حادثة اليوم هي إنذار خطر للجميع في حكومتي بغداد وإقليم كردستان، للتعاون الوثيق وتنسيق الجهود لإيقاف نشاط هذا التنظيم عند حدوده، وان تحترم سيادة العراق وألا تكون مصدر قلق لجوار العراق”، لافتًا إلى أن “التدخل التركي وتحركات حزب العمال الكردستاني يلحقون ضررا كبيراً وجسيما ولا يقل خطرا عن الأضرار التي تسببت بها تنظيمات داعش الإرهابي”.
وكان وكيل وزارة البيشمركة في إقليم كردستان سربست لزكين، أعلن اليوم السبت، مقتل وإصابة 9 من البيشمركة نتيجة كمين نصبه مسلحو حزب العمال (البككه) في جبل متينا أمام قضاء العمادية في محافظة دهوك.