ايران تبرر التحرش بعاملات الطاقة الذرية بـ”إجراءات تفتيش جديدة”
برر مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال حول قيام العاملين في منشأة نووية ايراني بالتحرش بموظفات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال أبادي، أن الأمر إلى اجراءات تفتيش جديدة فرضتها السلطات بعد تعرض عدد من المنشآت النووية إلى هجمات مريبة، موضحًا “واجهنا عدة عمليات إرهابية وتخريبية في منشآت نووية، ولهذا السبب غيرنا سياسة حماية منشآتنا النووية منذ عدة أشهر”.
وأضاف أن هذه السياسات والإجراءات الجديدة للحماية شملت كيفية تفتيش مفتشي الوكالة الدولية، مؤكدًا أن بلاده أعلمت الوكالة بهذه السياسة الجدية، التي قال إنها “لا تزال قيد التطوير والتحسين، وفي الوقت نفسه، طلبنا من الوكالة الذرية أن تنصح المفتشين بالتعاون الكامل مع حراس أمن المنشآت النووية بسبب الحساسية القائمة نتيجة لسجل التخريب”.
وأختتم قائلًا : ربما اعتبروا أن عناصر الأمن قاموا بايذائهم جسديا، لكن هذا غير صحيح ولا أحد ينوي أي سوء أو انتهاك جسدي وكل ما يحدث هو لضمان أمن منشآتنا النووية.
يأتي هذا فيما كشف دبلوماسيون عن واقعة تحرش جسدي تعرضت لها مفتشات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من جانب حراس الأمن الإيرانيين، بحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وجاءت محاولة التحرش خلال زيارتهن لمنشأة نطنز النووية الرئيسية خلال الأشهر الماضية.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”،فإن الحوادث تضمّنت قيام حراس الأمن بلمس المفتشات بشكل “غير لائق”، فضلًا عن أوامر بخلع بعض الملابس، في ما لا يقل عن 4 حوادث منفصلة.
وطالبت الولايات المتحدة أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقف إيران مثل هذا السلوك.
يأتي هذا فيما انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، إيران بسبب رفضها التعاون في تحقيق تجريه حول أنشطة سابقة وتعريض أعمال المراقبة المهمة فيها للخطر.
