الولايات المتحدة تستعد لاتخاذ قرار بشأن أزمة “تيجراي”
صرح مسؤول أمريكي، إن الصراع في إثيوبيا سيتم مناقشته الأسبوع المقبل بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كون الصراع في تيجراي بات الآن واحدا من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.
وأضاف أن هناك ضغوط من قبل الكونجرس الأمريكي على الرئيس “بايدن” من أجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الفظائع التي وقعت في تيجراي تشكل إبادة جماعية، وفقا لما نقلته محطة تلفزيون “kmov” الأمريكية.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرًا تنفيذيًا جديدًا أمس الجمعة يسمح بفرض عقوبات واسعة النطاق على المتورطين في ارتكاب الصراع الدائر في إثيوبيا مع استمرار ورود تقارير عن الفظائع من منطقة تيجراي
وقال بايدن في بيان يوم الجمعة: “الصراع الدائر في شمال إثيوبيا مأساة تسبب في معاناة إنسانية هائلة وتهدد وحدة الدولة الإثيوبية، مضيفا أن الولايات المتحدة مصممة على الضغط من أجل حل سلمي لهذا الصراع وسنقدم الدعم الكامل لمن يقودون جهود الوساطة.”
وتابع: “أشارك القادة من جميع أنحاء إفريقيا وحول العالم في حث أطراف النزاع على وقف حملاتها العسكرية واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، يجب أن تنسحب القوات الإريترية من إثيوبيا”.
ويعكس الأمر التنفيذي إحساسًا متزايدًا بالحاجة الملحة للوضع في تيجراي، حيث تم قطع وصول المساعدات الإنسانية لإيصال الغذاء والوقود والأدوية التي تشتد إليها الحاجة إلى حد كبير، ويواجه مئات الآلاف المجاعة.
وأكمل إنه “مروع من تقارير القتل الجماعي والاغتصاب والعنف الجنسي الأخرى لإرهاب السكان المدنيين”.
وأقر مسؤولو الإدارة الامريكية، بأن الوضع في تيغراي قد تدهور في الأشهر الأخيرة وأعربوا عن قلقهم من أن العنف قد يتصاعد قريبًا مع انتهاء موسم الأمطار.
والجدير بالذكر أن ، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس فى بيان الاسبوع الماضي ، ” أن تقارير انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع” من قبل أطراف النزاع في منطقة تيغراي بإثيوبيا بأنها “مقلقة للغاية”، قائلاً إن هذه “التقارير المتزايدة عن انتهاكات حقوق الإنسان تؤكد على إلحاحها”. تحقيقات دولية مستقلة وذات مصداقية”.