مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحت شعار “نحن شعب لا يتخلّى عن أبنائه”.. وقفة احتجاجية دعمًا للأسرى الفلسطينيين

نشر
الأمصار

نظّم عددًا من الفلسطينيين، وقفة احتجاجية أمام سجن الجلمة، دعمًا وإسنادا للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، وأعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم.

 

وجاءت هذه الوقفة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التي كانت قد طالبت بمشاركة فاعلة فيها.

 

وأكد متحدثون، أن هذه الوقفة هي رسالة وطنية من أهلنا داخل الـ48، ورسالة إسناد ودعم للأسرى الذين يواجهون إجراءات عقابية وتنكيلية من قبل الاحتلال، وهي تدعمهم معنويا، وهذا هام في مسيرتهم نحو التحرر.

 

ورفع مشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، ولافتات تحمل شعارات احتجاجية منددة بسياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى، مثل؛ “نطالب بالتحقيق في جريمة تعذيب المعتقلين”، و”في هذا السجن يتعرض المعتقلون للتعذيب والتنكيل”، و”هاي (هذه) الناصرة بتنادي… ويا جنين ويا اولادي”.

 

وكُتبت على لافتة ضخمة، “نحن شعب لا يتخلّى عن أبنائه”، كما رُفِعت صور لعدد من الأسرى.

 

وأكدوا أن القيد لا بد أن ينكسر وأن يتحرر الأسرى جميعا، وشددوا على أن إسرائيل تنتهك كل الاتفاقيات والقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالأسرى، ولا تقوم بأية إجراءات عادلة بحقهم، مؤكدين ضرورة مواصلة العمل حتى ينال جميع الأسرى حريتهم.

 

وألقت قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، القبض على آخر أسيرين فلسطينيين، هربا من «سجن جلبوع» الإسرائيلي، خلال عملية “نفق الحرية” قبل نحو أسبوعين.

 

وبحسب الصحف الإسرائيلية، فإن أيهم كممجي ومناضل نفيعات، من حركة «الجهاد الإسلامي»، كانا مختبئين داخل مبنى في مدينة «جنين»، مشيرة إلى أنهما كانا غير مسلحين ولم يقاوما.

 

جاء ذلك بعدما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ف شي بجر اليوم بجنين، وانتهت باعتقال آخر أسيرين من الستة الفارين من سجن جلبوع، أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

 

وبحسب مصادر بداخل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فإن عملية القبض على الأسيرين تمت من قبل الشاباك و”لواء مناشيه” (منطقة  جنين) في الجيش حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية.

 

وخرج الأسيرين الفارين من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة، في عملية كانت دقيقة ، حيث نفذت القوات الكبيرة التي دخلت جنين علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك، بغطاء عسكري سرا، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين.

 

وبحسب صحيفة “هارتس” العبرية، فإن “جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات بدأ تنفيذ العملية”.

 

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه “كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضع أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيدا، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية”.

 

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه “في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين”.

 

وذكر أدرعي في تغريدة له عبر موقع “تويتر”، أنه تم “اعتقال الأسيرين وهما على قيد الحياة، وتم تحويلهما للتحقيق”.