اليوم.. حكومة “ميقاتي” أمام البرلمان اللبناني لنيل الثقة
تمثل اليوم الإثنين في لبنان، حكومة نجيب ميقاتي أمام البرلمان لنيل ثقته.
ومن المتوقع أن تنال حكومة ميقاتي، ثقة ما بين 90 إلى 100 نائبٍ من أصل 117 نائبًا في البرلمان غير المكتمل، نتيجة ثماني 8 استقالاتٍ إثر انفجار مرفأ بيروت ووفاة 3 نواب.
ويرجح أن الحكومة الجديدة ستنال ثقة كتلة التيار الوطني الحر وتيار المستقبل بينما ستحجب القوات اللبنانية وعدد قليل من المستقلين الثقة عن الحكومة التي ينظر إليها هؤلاء باعتبارها تمثل الفريق الذي أوصل لبنان للانهيار، كما يواصل أحد مكوناتها وهو ميليشيا حزب الله، سياسة تجاوز الدولة.
وكانت لجنة صياغة البيان الوزاري بالحكومة اللبنانية، قد اعلنت الانتهاء من إعداد البيان الوزاري الذي يستعرض السياسة العامة لحكومة لبنان.
ويتضمن البيان الوزاري السياسة العامة للحكومة والملفات والمواضيع الأساسية التي ستعالجها خلال فترة تحملها لمسؤولياتها.
ويركز البيان على الجانب الاقتصادي عبر التفاوض مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة للحصول على الهبات والقروض الميسرة، وتطبيق خطط “ماكينزي” للتعافي الاقتصادي ومؤتمر “سيدر” والمبادرة الفرنسية، كما سيضم بنوداً متعلقة بالخبز والكهرباء وحاجات الناس والمحروقات والبطاقة التمويلية.
و أعلن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، أن مسودة البيان الوزاري ستناقش الخميس وسيتم إقراره، مؤكدًا وجود “تفاهم بين جميع الوزراء ولا خلافات كما قيل من قبل البعض”.
وأكد قرداحي في تصريحات إعلامية: “نيتنا طيبة ونريد أن نعمل معًا لأن البلد لم يعد يحتمل”، وسيتمّ اطلاع الإعلام على مضمون البيان الوزاري بعد أن يتم إقراره في مجلس الوزراء”، متابعا “نريد أوّلًا تأمين الكهرباء والمازوت والبنزين للناس ولسنا مع الشعارات وإنما مع الأفعال”.
وعقدت اللجنة المكلفة بإعداد البيان، المؤلفة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وعضوية نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء العدل هنري خوري، والطاقة وليد فياض، والمالية يوسف خليل، والثقافة محمد وسام مرتضى، والداخلية بسام المولوي، والتنمية الإدارية نجلا رياشي، والإعلام جورج قرداحي، والتربية عباس الحلبي، والعمل مصطفى بيرم، والزراعة عباس الحج حسن، اجتماعات متتالية ليومين قبل أن تعلن إنجاز البيان.
وتعتبر هذه المدة قياسية في لبنان، إذ يمنح الدستور الحكومة شهرًا كاملًا لإنجاز بيانها.