مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. قوات الاحتلال تفرج عن الأسير مريد غيث بعد 17 عاما من الأسر

نشر
الأمصار

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن الأسير مريد غيث من قرية دير غسانة، شمال مدينة رام الله، بعد قضائه 17 عاما في الأسر.

وأفرج عن الأسير غيث من سجن “عوفر”، وكان في استقباله حشد غفير من أبناء شعبنا.

يشار إلى أن الأسير غيث ينتمي لحركة “فتح” وتم اعتقاله عام 2004، وهو شقيق الشهيد عائد غيث الذي ارتقى عام 2001 برصاص الاحتلال في مدينة رام الله.

انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات مخيم الأمم الذي تنظمه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والفصائل الوطنية، وحركة “فتح” في مدينة سلفيت.

وقال وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: “اخترنا هذا الوقت بالتزامن مع انعقاد جلسات اجتماعات ولقاءات الأمم المتحدة، وحتى نقول للسيد الرئيس إن الشعب الفلسطيني سيبقى متواصلًا في نضاله وكفاحه وداعمًا للثوابت الفلسطينية التي تدافع عنه، وسنبقى داعمين للبرنامج السياسي، وبرنامج منظمة التحرير، لإقناع العالم أن يقف إلى جانب الحق الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، جئنا اليوم لنصرة أهلنا في محافظة سلفيت، هذه المحافظة الصامدة في وجه الاستيطان، وحتى نبين للعالم أننا نقف جميعًا متراصين في وجه الهجمات الاستيطانية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ولنصرة الأسرى في سجون الاحتلال”.

وأضاف: “علينا أن نصاعد وتيرة العمل الوطني والضغط على حكومة الاحتلال باتجاه إيقاف الاستبداد الدائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبدالستار عواد، أن هذا المخيم هو طريقة لتطوير المقاومة الشعبية في فلسطين، إذ يجمع بين شخصيات ثقافية ووطنية وقانونية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ونشطاء المقاومة الشعبية، لتكون الرسالة للعالم واضحة ومتكاملة بحقوق الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

يذكر أن هذا المخيم سيستمر لمدة ثلاثة أيام، ويقام على أراضي مدينة سلفيت في منطقة “المراحات” المهددة بالاستيلاء عليها، وسيتناول الوضع القانوني للاستيطان الاستعماري المنافي للقوانين الدولية، وسيركز على تعزيز الرأي العام الدولي في دعم القضية الفلسطينية، والتعبئة الشعبية ضد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته.

نظّم عددًا من الفلسطينيين، وقفة احتجاجية أمام سجن الجلمة، دعمًا وإسنادا للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، وأعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم.

وجاءت هذه الوقفة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التي كانت قد طالبت بمشاركة فاعلة فيها.

وأكد متحدثون، أن هذه الوقفة هي رسالة وطنية من أهلنا داخل الـ48، ورسالة إسناد ودعم للأسرى الذين يواجهون إجراءات عقابية وتنكيلية من قبل الاحتلال، وهي تدعمهم معنويا، وهذا هام في مسيرتهم نحو التحرر.

ورفع مشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، ولافتات تحمل شعارات احتجاجية منددة بسياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى، مثل؛ “نطالب بالتحقيق في جريمة تعذيب المعتقلين”، و”في هذا السجن يتعرض المعتقلون للتعذيب والتنكيل”، و”هاي (هذه) الناصرة بتنادي… ويا جنين ويا اولادي”.

وأكدوا أن القيد لا بد أن ينكسر وأن يتحرر الأسرى جميعا، وشددوا على أن إسرائيل تنتهك كل الاتفاقيات والقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالأسرى، ولا تقوم بأية إجراءات عادلة بحقهم، مؤكدين ضرورة مواصلة العمل حتى ينال جميع الأسرى حريتهم.

وألقت قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، القبض على آخر أسيرين فلسطينيين، هربا من «سجن جلبوع» الإسرائيلي، خلال عملية “نفق الحرية” قبل نحو أسبوعين.

وبحسب الصحف الإسرائيلية، فإن أيهم كممجي ومناضل نفيعات، من حركة «الجهاد الإسلامي»، كانا مختبئين داخل مبنى في مدينة «جنين»، مشيرة إلى أنهما كانا غير مسلحين ولم يقاوما.

جاء ذلك بعدما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ف شي بجر اليوم بجنين، وانتهت باعتقال آخر أسيرين من الستة الفارين من سجن جلبوع، أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وبحسب مصادر بداخل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فإن عملية القبض على الأسيرين تمت من قبل الشاباك و”لواء مناشيه” (منطقة جنين) في الجيش حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية.

وخرج الأسيرين الفارين من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة، في عملية كانت دقيقة، إذ نفذت القوات الكبيرة التي دخلت جنين علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك، بغطاء عسكري سرا، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين.

وبحسب صحيفة “هارتس” العبرية، فإن “جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات بدأ تنفيذ العملية”.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه “كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضع أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيدا، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية”.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه “في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين”.

وذكر أدرعي في تغريدة له عبر موقع “تويتر”، أنه تم “اعتقال الأسيرين وهما على قيد الحياة، وتم تحويلهما للتحقيق”.