مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السيسي يعلن الحداد الوطني على المشير طنطاوي

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الحداد الوطني على المشير محمد حسين طنطاوي.

ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن».

وأضاف: «إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر. عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان».

كما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إطلاق اسم المشير طنطاوي على القاعدة العسكرية بالهايكستب.

كما أعلن الرئيس السيسي الحداد العام في البلاد.

ونعى مجلس الوزراء المصري اليوم الثلاثاء، ببالغ الحزن وعميق الأسى، المشير محمد حسين طنطاوي.

كما وجه مجلس الوزراء خالص التعازي إلى عائلة الراحل العظيم، وأسرة العسكرية المصرية، وجموع الشعب المصري الذي طالما ناضل من أجله، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أنّ “الراحل العظيم يكون برحيله ترجّل كفارس نبيل بعد مسيرة طويلة مشرفة، بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، قائدا في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيسا للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسؤولية وطن، في فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه”.

وأشار مدبولي إلى أنّ “ما حققه المشير طنطاوي خلال رحلته، سيجعل اسمه خالدا للأبد في تاريخ الأمة، وقلوب المصريين، وسجل شرفاء هذا الوطن، فقد كان قائدا عسكريا فذا، ورجل دولة من طراز خاص، استجاب لنداء الوطن في كل وقت وحين، وأدى مهامه الجسام بضمير وطني، وشجاعة وإقدام، لم يبتغ إلا أن يبصر راية مصر خفاقة، وأرضها حرة مستقلة، وإرادتها صلبة لا تلين ولا تنكسر”.