السودان يعلن مصادرة أصول وعقارات خاصة بحركة “حماس”
أعلنت السلطات السودانية مصادرة أصولًا مرتبطة لحماس، وفرت على مدار سنوات الدعم للحركة الفلسطينية إبان عهد نظام المعزول عمر البشير الذي حكم البلاد نحو 30 عامًا.
وقالت وكالة “رويترز” إن مصادرة عدة شركات كانت مرتبطة بحماس ساعدت في تسريع إعادة تحالف السودان مع الغرب منذ الإطاحة بالبشير عام 2019.
وأشارت رويترز، إلى أن تلك الأصول تسلط الضوء على كيف كان السودان بمثابة ملاذًا للجماعة المسلحة الفلسطينية في عهد البشير وتظهر مدى انتشارها .
وأوضح محللون سودانيون، أن حماس خسرت قاعدة أجنبية حيث يمكن لأعضائها وأنصارها أن يعيشوا ويجمعوا الأموال وينقلون الأسلحة الإيرانية والأموال إلى قطاع غزة.
وأشار مسؤولين في لجنة تفكيك نظام البشير، إلى أن الأصول تشمل عقارات و12 شركة وأسهم وفندق في موقع رئيسي بالخرطوم ومكتب صرافة ومحطة تلفزيونية وأكثر من مليون فدان من الأراضي الزراعية.
وقال وجدي صالح، العضو البارز في اللجنة، “لقد أصبح السودان مركزا لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، ونظام البشير كان غطاء كبير، مظلة كبيرة، داخليا وخارجيًا.
ومن جانبة أفاد مصدر استخباراتي غربي بإن “التقنيات المستخدمة في السودان شائعة في الجريمة المنظمة حيث كان يرأس الشركات المساهمون الأمناء، والإيجارات يتم تحصيلها نقدًا والتحويلات تتم من خلال مكاتب الصرافة”.