موريتانيا تطلق أول مناورات بحرية للتصدي للإرهاب
أعلنت موريتانيا انطلاق أول مناورات بحرية للجيش الموريتاني تهدف لتعزيز القدرات في مجال التصدي للإرهاب وتنسيق العمليات بين القوات الجوية والبحرية الموريتانية.
وأشرف وزير الدفاع حننه ولد سيدي على بدء فعاليات مناورة “درع الشواطئ” التي تنظم على طول السواحل البحرية.
وانطلقت الفعاليات من على متن سفينة “النيملان” البحرية بميناء نواكشوط.
وتهدف المناورة العسكرية إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية على التعاون في مواجهة الإرهاب في البحر وتعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية وسلاح الطيران في مجال الأمن والسلامة البحرية وتأمين الموانئ والواجهة البحرية للبلاد ، بالإضافة إلى تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين.
كما تسعى هذه المناورات إلى اكتساب القدرة على تأمين واستغلال الثروات البحرية وضمان الوفاء بالتزامات البلاد تجاه الشركاء الدوليين.
وتشارك في هذه المناورات طائرات مقاتلة وحوامات وطائرات مراقبة، بالإضافة إلى سفن حربية وزوارق قتالية ووحدات من مشاة البحرية ومشاة الطيران.
وتشهد السواحل الموريتانية عمليات هجرة غير قانونية نحو أوروبا مرورا بجزر الكناري في إسبانيا المتاخمة للسواحل البحرية لموريتانيا.
ونشبت الاحتجاجات بعد أن دعا متفاعلون، أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي من سكان أركيز، للتظاهر ضد انقطاعات الكهرباء في المدينة، وضد الخدمات العمومية التي يصفونها بالسيئة، وفق موقع “صحراء ميديا” الموريتاني، اليوم الخميس.
وجاب شبان ملثمون يحملون فؤوساً، شوارع المدينة مطالبين أصحاب المحلات التجارية بإغلاقها وتوجهوا نحو فرع الشركة الوطنية للكهرباء “صوملك” التي أُحرقت مكاتبها ولاذ عمالها بالفرار.
وقالت مصادر محلية، إن المحتجين اقتحموا مكاتب الشركة وأحرقوا الملفات الشخصية، وعبثوا بمعداتها من شاشات ومقاعد.
وتدخلت السلطات الموريتانية، واعتقلت عشرات المشتبهين، واستطاعت بعد ساعات استعادة السيطرة على المدينة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة المختار، ولد داهي، اليوم الخميس، أن ما حصل في أركيز “لامبرر له”.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحكومة، أن السلطة “ستحاسب كل المتآمرين”.