صدمة.. كيف علّق أمين عام الأمم المتحدة على مقتل 100 شخص في بوركينا فاسو؟
أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته وغضبه لمقتل أكثر من 100 شخص في بوركينا فاسو أمس، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في البلاد منذ سنوات.
ووفقا للأمم المتحدة، فإنه يُعتقد أن هناك سبعة أطفال بين الضحايا، فيما لم يتأكد العدد الإجمالي للقتلى.
وأدان جوتيريش، في بيان في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، الهجوم “الشنيع”، ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لمكافحة التطرف العنيف.
ولم تتضح بعد هوية ودافع المهاجمين الذين استهدفوا قرية في إقليم ياجا، وتنشط العديد من الجماعات المسلحة في منطقة الساحل التي تمتد جنوب الصحراء الكبرى من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.
وقد بايع عدد من هذه الجماعات تنظيمي القاعدة وداعش.
وظلت بوركينا فاسو بعيدة عن مثل هذه الهجمات لفترة طويلة، إلا أن وتيرتها ارتفعت بشكل كبير منذ عام 2015. ووفقا للأمم المتحدة، فقد أصبح أكثر من 2ر1 مليون شخص حاليا لاجئين في بلدهم.