فوز 3 نساء مغربيات في الانتخابات الأخيرة برئاسة ثلاث مدن كبيرة
فاز 3 نساء مغربيات في الانتخابات الأخيرة برئاسة ثلاث مدن مغربية كبيرة، ويعد تولي النساء رئاسة هذه المدن أمرا غير مسبوقا في المملكة المغربية.
وقالت مرشحة التجمع الوطني للأحرار: «إنه يوم تاريخي لمدينة الأنوار الرباط»، بعد فوزها في انتخابات مجلس المدينة في العاصمة التي يراوح عدد سكانها 550 ألف نسمة.
وقبل أربعة أيام، في 20 سبتمبر، انتُخبت المرشحة عن حزب التجمع الوطني للأحرار نبيلة الرميلي (47 عامًا) على رأس بلدية الدار البيضاء، لتصير أول امرأة تتولى المنصب في أكبر مدن المغرب التي يناهز عدد سكانها 3.5 مليون نسمة.
وتصدر الحزب الليبرالي بزعامة رجل الأعمال عزيز أخنوش، نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.
وفي مراكش، اُنتُخبت فاطمة الزهراء المنصوري (45 عاما) المرشحة عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسة لبلدية المدينة بعد أن شغلت المنصب بين عامي 2009 و2015.
وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا في الانتخابات التشريعية والبلدية وثالثًا في الانتخابات الجهوية.
وأسس هذا الحزب الليبرالي المستشار الملكي حاليا فؤاد عالي الهمة عام 2008، قبل أن يستقيل منه عام 2011.
على صعيد متصل، انتُخب رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش الجمعة على رأس بلدية مدينة أغادير السياحية، وهي معقله وكان المرشح الوحيد للمنصب.
أكدت دراسة جديدة، بعنوان “أين تستثمر في إفريقيا؟”، أن المملكة المغربية يعد من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الإفريقية.
ووفقا لدراسة بنك “راند ميرشانت” جنوب الإفريقي، فإن “المغرب يحتل المرتبة الثانية بين أكثر البلدان جذبا للاستثمار في إفريقيا، حيث حل في المرتبة الثانية بعد مصر متبوعا بجنوب إفريقيا التي تعد أكثر البلدان تصنيعا في القارة”.
وأفادت المؤسسة الاقتصادية الافريقية، في دراستها بأن “الاقتصاد المغربي ما زال يستفيد من الاستقرار السياسي؛ على الرغم من أن المملكة، شأنها شأن جميع البلدان، قد تأثرت بجائحة كوفيد-19″، مضيفًا أن البلد شهد إنشاء صندوق خاص لمواجهة وتدبير الجائحة سنة 2020.
وأوضحت الدراسة الإفريقية، أن أفريقيا “تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين ونسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس”، مؤكدة على أنه “بالرغم من أن وتيرة نمو الطبقة المتوسطة كانت أبطأ مما كان متوقعا، ولأسباب خاصة بالنموذج الاقتصادي لكل بلد، إلا أن المشهد الديمغرافي للقارة لا يزال جذابًا”.
وفي ذات السياق توقعت الدراسة، أن الاقتصادات الناشئة هي التغيير الكبير المقبل في الإنفاق والاستهلاك العالميين في العقود المقبلة، لا سيما مع انتعاش معدلات النمو الاقتصادي في أفريقيا.
وفي ما يتعلق بالخدمات المالية، أشار التقرير إلى أن الإصلاحات التنظيمية وبروز طبقة متوسطة حضرية والتطورات التكنولوجية تسمح للمؤسسات المالية بالولوج إلى آليات التمويل للتخفيف من المخاطر وزيادة المداخيل إلى أقصى حد.