غدًا.. بدء الانتخابات التشريعية الألمانية لاختيار خليفة ميركل
تشهد ألمانيا، غدًا الأحد، انتخابات تشريعية لاختيار خليفة المستشارة أنجيلا ميركل التي تولت السلطة في البلاد 16 عامًا متواصلة.
وتفتح مراكز الاقتراع في ولايات البلاد الـ16 أبوابها أمام الناخبين في تمام الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، على أن تغلق صناديق الاقتراع في تمام الـ6 مساءً.
وتبدأ ظهور نتائج استطلاعات الخروج بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع في الـ6 مساء الأحد.
وتخوض 3 أحزاب و3 مرشحين للمستشارية سباقًا على حكم ألمانيا، بعد أن قررت المستشارة ميركل التقاعد طواعية من الحياة السياسية بنهاية ولايتها الحالية وعدم خوض الانتخابات للمرة الأولى منذ 16 عامًا.
ومرشحو المستشارية هم؛ أولاف شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي “يسار وسط”، وأرمين لاشيت مرشح الاتحاد المسيحي الحاكم، وأنالينا بربوك مرشحة حزب الخضر.
وتعد هذه الانتخابات، الاقتراع التشريعي رقم 20 في ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وتجري انتخابات البرلمان الألماني “البوندستاج” وفق نظام مختلط يجمع بين القائمة النسبية المفتوحة والمقاعد الفردية.
وبصفة عامة، يُجرى الاقتراع على نصف مقاعد البرلمان البالغ عددها 598، من خلال القوائم النسبية التي تطرحها الأحزاب المختلفة للتنافس على هذه المقاعد.
فيما تشهد 299 دائرة انتخابية عملية انتخاب مباشرة على مقاعد فردية، يتنافس فيها أيضا مرشحو الأحزاب والمستقلون.
ويختار كل ناخب قائمة حزبية ومرشح مباشر في ورقتي التصويت التي يحصل عليهما في مراكز الاقتراع المنتشرة في ولايات البلاد الـ16.
ومن جانبها حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الناخبين على التصويت لمرشّح تحالفها أرمين لاشيت لتشكيل مستقبل ألمانيا، في محاولة أخيرة لدعم حملته قبل 24 ساعة من بدء الاقتراع.
ويذكرأنه في استطلاع لمؤسسة فورسا “خاصة” نشر مساء الأربعاء الماضي، توقع 66% من الألمان فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بأكثرية مقاعد البرلمان، فيما قال 18% إنهم يتوقعون فوز الاتحاد المسيحي، ما يعني أن أنصار التكتل المسيحي يفقدون الأمل في الحفاظ على السلطة لولاية خامسة.