مسئول روسي يدعو لعدم التأخر في استئناف المحادثات النووية الإيرانية
دعا مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إلى عدم التأخر في استئناف المحادثات النووية الايرانية.
وتأتي تصريحات المندوب الروسي ردا على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حول تاريخ استئناف المحادثات النووية، حيث قال قريباً ستستأنف بلاده المحادثات.
وتابع المندو ب الروسي: “غني عن القول إنه من حق نظرائنا الإيرانيين استغراق المزيد من الوقت إذا احتاجوا إليه، لكن أعتقد أن المزيد من التأخير يمكن أن يؤثر سلباً على جو المحادثات واستمرارها أوإنجازها بنجاح”.
وفي تصريحات بثتها قناة شبكة أخبار إيران الرسمية، أمس السبت، قال الوزير الإيراني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك “يتساءل الناس باستمرار عن معنى قريبا.. هل تعني أياماً، أو أسابيع، أم شهوراً؟”.
وتابع “الفرق بين قريبا بالنسبة لإيران والغرب كبير، فبالنسبة لنا قريباً تعني عندما تنتهي مراجعتنا للملف النووي. المهم هو عزمنا على العودة إلى تلك المحادثات على أن تكون جادة، وتضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه، وأذكركم بوعود الغرب، مثل تعهدهم مراراً بأنهم سيطبقون آلية إنستكس قريبا، في غضون شهور قليلة”، في إشارة إلى الآلية التجارية التي وضعتها أوروبا لمقايضة السلع الإنسانية والغذاء بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يأتي هذا فيما قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي” جوزيب بوريل” السبت ان الخطوة الأولى تجنب “إيران النووية” بعدها نعالج بقية الأمور ، وتابع: العودة للاتفاق النووي خطوة أولى قبل معالجة ملف تدخلات إيران، وأضاف: لا بديل لمنصة فيينا للمفاوضات النووية مع إيران.
و أجرت كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل، محادثات سرية حول إيران الأسبوع الماضي لمناقشة “الخطة ب” المحتملة إذا لم يتم استئناف المحادثات النووية، وفقا لما ذكر موقع “أكسيوس” Axios الأميركي.
وعقد الاجتماع عبر مكالمة جماعية عبر الفيديو بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي إيال هولاتا.
وأكد متحدث باسم البيت الأبيض، لموقع “أكسيوس: “أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في المشاورات الجارية مع الحكومة الإسرائيلية حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالتحدي الذي تمثله إيران.
وقال قائد البحرية الإسرائيلية المتقاعد حديثا إيلي شارفيت، في مقابلة مع “أسوشيتدبرس”، بعد أيام من انتهاء ولايته التي استمرت خمس سنوات، إن القوات البحرية الإسرائيلية قادرة على الضرب حيثما كان ذلك ضروريا لحماية مصالحها الاقتصادية والأمنية.