ويعتبر هذا اللقاء الثالث من نوعه، إذ يعمل عبد المجيد تبون على تطبيق برنامج حكومته المصادق عليه منذ أسبوع فقط.

وقال الرئيس الجزائري خلال اللقاء “نلتقي اليوم للمرة الثالثة وهذه تعتبر فرصة للوقوف أمام ما أنجزناه وما تحقق في الميدان من الأهداف التي رسمناها معا بناء على الالتزامات التي عهدنا بها أمام الشعب”.

ويناقش اللقاء مواضيع عدة، أبرزها: انعاش الاستثمار وتخليص القطاع المحلي من تبعية المركزية وإيراداتها.

يعمل تبون مع حكومته الجديدة وولاة الجمهورية على النهوض باقتصاد الجزائر، الذي يتطلع أبناؤه إلى دعم حكومي أكبر في مواجهة متطلبات الحياة، وذلك باحتياطي مالي يبلغ 44 مليار دولار.

وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع إعطاء تبون للولاة حماية قانونية توفر لهم مزيدًا من الثقة عند اتخاذ القرارات.

ويذكر أن لقاء الرئيس بالولاة هو لقاء تشاوري تفتح فيه الأفاق لوضع آليات تتعلق بالتنمية المحلية الاجتماعية والاقتصادية، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة التي كانت سببًا في إسقاط أسماء كثيرة من مناصبها.