ملتقى الحوار السياسي الليبي يطالب البعثة بضرورة عقد جلسة طارئة
وجه أعضاء ملتقى الحوار السياسي، خطاباً إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يا كوبيش.
وقال أعضاء ملتقى الحوار وعددهم 46 عضوا، في خطابهم: “بدافع المسؤولية الوطنية التي تقتضي منا متابعة تنفيذ وإنجاح خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية المتوافق عليها في تونس نوفمبر 2020 والتي تستجيب لتطلعات أبناء وطننا لرؤية بلادنا ليبيا وهي تنتقل إلى دولة القانون والمؤسسات الشرعي عبر انتخابات حرة نزيهة وشفافة في 24 ديسمبر 2021″.
وتابع: “وبمقتضى الأمان والحرص نلفت نحن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الموقعين لاحقا كريم عنايتكم إلى تأكيد المجتمع الدولي على التزامه القوي بالعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي يقودها الليبيين ويملكون زمامها وبسيادة ليبيا واستقلالها وسلام أراضيها ووحدتها الوطنية”.
وأضاف: “والتزاما بقرارات مجلس الأمن بالخصوص ومنها القرار 2510 القاضي بتأييد استخلاصات مؤتمر برلين الأول والقرار 2570 القاضي باعتماد خارطة الطريق، والذي رحب فيه مجلس الأمن الدولي بتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة، وتأكيد مهمتها المحددة بقيادة البلاد للوصول الى هدف خارطة الطريق في تعزيز الشرعية السياسية من خلال الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021 على النحو المبين في خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي”.
واستكمل: “وبالنظر الى التطورات الخطيرة المتسارعة التي تهدد وحدة البلاد واستقرار والسلام، وقد تعيق تحقيق الاستقرار، وتخل بالمسار الديمقراطي الذي يتحقق من خلال إجراء الانتخابات في أجالها المحددة”.
وتابع: “واستنادا إلى ما نصت عليه خارط الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل، في الفقرات (6+7+9) من الفقرة (ج) من المادة الرابعة منها، وضوابط عمل ملتقى الحوار السياسي، وانعقاده الدوري والطارئ”.
وأضاف: “فإننا نجدد الدعوة الموجهة اليكم بطلب عقد جلس طارئ لملتقى الحوار السياسي الليبي للوقوف على المسؤوليات المناطة به تجاه ما يعيق تنفيذ خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية ولاقتراح المعالجات المناسب لما يعترض تطبيقها والتي تهدد بانهيار العملية السياسية والمسار بأكمله والذي نبهنا منه مرارا وتكرارا”.
وأتم الأعضاء: “ونعلمكم بنيتنا في التحرك الإيجابي والاستباقي وعقدنا العزم وبحزم على انقاذ بلادنا وإنفاذ خارطة الطريق وإعلان حال انعقاد الملتقى والاجتماع داخل أو خارج ليبيا، آملين تحملكم المسؤولية الملقاة على عاتق بعثة الامم المتحدة للدعم وفقا للمهام المسندة إليها بموجب قرارات مجلس الأمن فالمسؤولية بيننا تضامني ومشترك لإنهاء ما بدأناه بشكل ايجابي وصولا لتحقيق الاستقرار والسلام المنشود عبر اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الموعد المحدد لها”.
الأعضاء هم: ” عبد الرحمن العبار، وعبد السلام شوها، وعبد الفتاح الحبلوص، وعبد القادر حويلي، وعبد الله عثمان، وعزيز دغمان، وعلي أبو نجيم، وعلي عبد العزيز، وعلي كشير، وفائق دنة، وولميس بن سعد، وماجدة الفلاح، ومبروكة القماطي، ومحمد أبو سنينة، ومحمد أبو عجيلة، ومحمد العجيلي الحسناوي، ومحمد البرغوثي، ومسعود العرفي، ومصباح دومة، ,معاذ المنفوخ، وهاجر القايد، ووافية سيف النصر، ويوسف الفرجاني، وابتسام عبد المولى، وأبو القاسم النمر، وابوبكر عيسى العبيدي، وابوبكر مصباح، وأحمد الشركسي، وادريس يحي البرعصي، وإلهام السعودي، وأم العز الفارسي، وأمال بوقعيقيص، وبدر النحيب، وحسن الزرقة، وحسين الأنصاري، وحمد البنداق، وخالد الأسطى، وخديجة عبد العالي، وربيع أبو راص، ورمضان السنوسي، والزهراء لنقي، وزياد ادغيم، وسعيد كلا، وسلطنة المسماري، وسلوي الدغيلي، وصالح المنصوري”.