اسم لمع في التسعينيات وما زال حتى اليوم.. ما لا تعرفه عن الأميرة ديانا
الأميرة ديانا أميرة ويلز ولدت في عائلة سبنسر الإنجليزية التي تعود لأصول ملكية تلقب بالإنجليزية، كانت المولودة الرابعة والإبنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد.
أمضت طفولتها في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام. وتعلمت في إنجلترا و سويسرا، وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر، حصلت ديانا على لقب “الليدي” أي السيدة سنة 1975.
وبعد طلاق والديها، كانت ديانا تتنقل في كثير من الأحيان بين منزليهما في نورثامبتونشاير واسكتلندا.
وبعد المدرسة، عملت ديانا في العاصمة البريطانية لندن، كمربية أطفال في البداية، وطاهية في بعض الأحيان، وبعد ذلك كمساعدة في روضة أطفال “ينغ انغلاند كيندرغارتين” بمنطقة نايتسبريدج.
انتشرت شائعات بأن صداقتها مع أمير ويلز قد تطورت إلى مرحلة أكثر جدية، وأصبحت ديانا محط اهتمام الصحافة والتلفزيون، وأصبحت أيامها في العمل معدودة، وحاول القصر الحد من التكهنات المحيطة بها، لكن دون جدوى.
وفي 24 فبراير 1981، أصبح الارتباط رسميًا، وبلغت تكلفة خاتم الخطبة نحو 30 ألف جنيه استرليني، واحتوى على فص من الياقوت محاط بـ14 قطعة من الماس.
عقد زفافها على أمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس، وكانت ديانا في العشرين من عمرها، وقد تلقى إقبالًا جماهيريًا على التلفاز، و وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد، وفي أثناء زواجها حملت ديانا عدة ألقاب كـ أميرة ويلز – دوقة كورنوول – دوقة روثساي – كونتيسة تشيستر وبارونة رينفرو.
وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام والأمير هاري وهما في المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي، وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد.
وسرعان ما انخرطت الأميرة في الواجبات الرسمية للأسرة المالكة. وأصبحت تزور باستمرار دور الحضانة والمدارس والمستشفيات، وأظهرت عفوية كبيرة وقدرة على التواصل مع الناس، وهو ما جعلها شخصية محبوبة للغاية بين الجمهور، وتولت منذ عام 1989 رئاسة “مستشفى جريت أورموند ستريت” للأطفال بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى. وكان جمالها وجاذبيتها جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده، إذ انتهى زواجها بالانفصال في 28 أغسطس 1996.
وأصبحت تعرف رسميا باسم ديانا، أميرة ويلز، وفي يونيو من العام التالي، عرضت ديانا 79 فستانا ظهرت بها على أغلفة المجلات في جميع أنحاء العالم للبيع في مزاد، وجمع المزاد 3.5 مليون جنيه استرليني للجمعيات الخيرية، ويبدو أن ذلك كان يعد تعبيرا رمزيا عن محاولتها نسيان الماضي.
هذه المرأة خطفت قلوب العالم أجمعه تاركة بصمة مميزة وفريدة، إلى جانب قربها من الشعب وجمالها، اشتهرت الأميرة بإطلالاتها الملفتة من حيث التنسيق، ومواكبتها للموضة وذوقها الرفيع، سواء كان في لوكاتها الرسمية والكاجوال، سلطت الاميرة ديانا كل الأضواء عليها إذ كسرت البروتوكول الملكي بإطلالاتها التي لا تشبه أبداً لوكات شخصيّات العائلة الملكية البريطانية، كذلك، باتت الليدي ديانا أيقونة موضة استوحت منها العديد من السيّدات الستايل غير التقليدي في حينها، وما زالت الكثيرات حتى اليوم، يستوحين منها لوكات جميلة وعلى اخر موضة، في هذا التقرير، جمعنا أبرز إطلالات الاميرة ديانا الأيقونية، سواء في المناسبات الرسمية أم الكاجوال، طُبعت بشكل خاص في عالم الموضة.
وهنا نعرض أهم أجمل إطلات الاميرة ديانا الأيقونية، والتي تميزت بستايلها الملفت والمواكب للموضة، الذي كسرت فيه في بعض الأحيان البروتوكول الملكي، بحيث كانت تعتمد التصاميم التي غالباً ما اتسمت بالألوان المرحة، القصات الفريدة من نوعها وغيرها.
سواء في لوكاتها الرسمية، الكاجوال أو الكاجوال شيك، كانت الاميرة ديانا تنجح في لفت الأنظار كيفما ذهبت وأينما حلت، فأحدثت ثورة حقيقية في عالم الموضة بحيث كان الجميع ينتظر لوكاتها في كل المناسبات والأحداث.
ومنذ أيام قليلة أنطلق معرض”النمط الملكى قيد التصنيع” لتقديم لمحة مفصلة عن كيفية تصميم فستان لزبون من العائلة المالكة ويعرض المصممين الذين صمموا ملابس الملكة والأميرة مارغريت والملكة الأم، في مبنى “أورانجيري” التابع لقصر كنزنغتون. يضم الفستان الذي ارتدته الأميرة الراحلة ديانا، أميرة ويلز، في يوم زفافها قبل 40 عاماً وذلك في مقر إقامتها السابق في قصر كنزنغتون. وتميز الفستان بذيله المرصع بالترتر بطول حوالى 8 أمتار، حيث ملأ الممر الذى مشت عليه الأميرة. ويفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور اليوم في 3 يونيو ويستمر حتى أوائل يناير 2022.