ارتفاع الاستقالات داخل حركة النهضة في تونس لـ 131 عضوًا.. من بينهم قيادات
أعلن اليوم الاثنين 18 عضوًا من حركة النهضة الإخوانية في تونس استقالتهم من الحركة، ليصل عدد المستقيلين إلى 131 عضوًا في أقل من 48 ساعة.
وضمن قائمة المستقلين اليوم ، أعضاء في مكاتب جهوية، ومحليّة، ومن مجلس شورى الحركة.
وكان قد تقدم يو م السبت الماضي 113 قيادياً وعضواً بحزب النهضة باستقالاتهم بسبب الفشل في إصلاح الحزب من الداخل.
حمل المستقيلون في بيان لهم، الغنوشي مسؤولية “انهيار” صورة الحركة في عيون التونسيين، معتبرين أن قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية “لم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب التونسي لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان”.
واوضحوا في البيان أن “السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمّل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية”.
وأشاروا الأعضاء المستقالين إلى أن قيادة الحزب الحالية تتحمل “قدرًا هامًا من المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد”.
وكان من بين موقّعي بيان الاستقالة قيادات من الصف الأول على غرار عبداللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم، وعدد من أعضاء مجلس النواب المعلقة اختصاصاته على غرار جميلة الكسيكسي والتومي الحمروني ورباب اللطيف ونسيبة بن علي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي على غرار آمال عزوز، وعدد من أعضاء المجلس الشورى الوطني ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية.
ويذكر أن الاستقالات الجماعية لأكثر من 113 قياديًا من حركة النهضة تأتي بعد أشغال الدورة الـ53 لمجلس شورى النهضة التي عقدت عن بعد بحضور رئيس الحركة راشد الغنوشي.
