مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميقاتي: تعاون جميع الأطراف مهم جدا لتعافي لبنان

نشر
الأمصار

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، إن تعاون جميع الأطراف مهم جدا لتعافي لبنان.

وأشار في تصريح صحفي، اليوم، إلى أن الخطوة الأولى التي نعمل عليها، هي وقف التراجع الحاصل في لبنان وإنهاء المشكلات الآنية المتعلقة بتأمين التيار الكهربائي وحل أزمة الدواء والمحروقات، في موازاة الانتقال إلى معالجة المشكلات الأخرى بالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية.

وحدث سابقا، أن الرئيس اللبناني ميشال عون، قال: “مر لبنان خلال السنتين الأخيرتين بأصعب أوقاته، بحيث انفجرت أزمات متلاحقة، منها الموروث والمتناسل، ومنها الطارئ، وقد طالت كل القطاعات؛ السياسات المالية والاقتصادية المعتمدة منذ عقود والقائمة على النمط الريعي، مضاف إليها الفساد والهدر المتأتي عن سوء الإدارة، وانعدام المحاسبة أوقعت لبنان في أزمة مالية ونقدية غير مسبوقة كان من نتائجها ضمور الاقتصاد وأزمة معيشية خانقة وارتفاع معدلات البطالة والهجرة والفقر”.

وأضاف عون في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76: “التزمت الحكومة بتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية الملحّة والمطلوبة، ومكافحة الفساد، ووضع خطة تعافٍ مالي في إطار استكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي، تترافق مع خطة لتعميم شبكة الأمان الاجتماعي، وخطة إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته حيث يلزم واستكمال تنفيذ خطة قطاع الكهرباء”.

وتابع: “بداية الإصلاحات كانت مع دخول التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان حيز التنفيذ بعد أن استكملت كل الإجراءات اللازمة، وسينسحب على كل الحسابات العامة. هذا التدقيق الذي التزمت أمام الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بتنفيذه عملاً بمبادئ الشفافية والمحاسبة”.

وأردف: “نحن، وإذ نعوّل على المجتمع الدولي لتمويل مشاريع حيوية في القطاعين العام والخاص من أجل إعادة إنعاش الدورة الاقتصادية وخلق فرص عمل، فإنّنا نعول عليه أيضاً في مساعدتنا على استعادة الأموال المهربة والمتأتية من جرائم فساد”.

وأدان رئيس لبنان عون، أى محاولة للاعتداء على حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، مؤكدا تمسك لبنان بحقه فى الثروة النفطية والغازية فى جوفها، وفق بيان صحفى.

وأضاف: “يطالب لبنان باستئناف المفاوضات غير المباشرة من أجل ترسيم الحدود المائية الجنوبية وفقاً للقوانين الدولية، ويؤكد أنه لن يتراجع عنها ولن يقبل أي مساومة، ودور المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبه.”

ومن جهة أخرى، تطرق الرئيس إلى موضوع النازحين السوريين والأعباء التي يلقيها على لبنان، وكرر النداء للمجتمع الدولي للمساعدة “ولكن عليه بالدرجة الأولى أن يعمل لعودة النازحين الآمنة الى بلادهم. ولبنان، يؤكد موقفه الرافض لأي شكل من أشكال إدماج النازحين، كما يجدد موقفه الرافض لأي شكل من أشكال التوطين للاجئين الفلسطينيين.”