مصر.. رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس جمهورية البرازيل
وصل نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية هاميلتون أنطونيو موراو، إلى القاهرة عصر اليوم، على رأس وفد رفيع المستوي في زيارة رسمية تستغرق بضعة أيام.
وكان في استقباله رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أٌجريت مراسم الاستقبال الرسمية للضيف البرازيلي.
هذا وسيتم خلال الزيارة عقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء المصري، والمسئولين المعنيين، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل في مختلف المجالات.
كما سيحضر الضيف البرازيلي خلال الزيارة عدداً من الفعاليات والاجتماعات الآخرى.
ومن جانب آخر بحث مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الأوروبية السفير بدر عبد العاطي، مع نائب وزير الخارجية التشيكي السفير مارتن تلابا، العلاقات الثنائية المتميزة في المجال السياسي بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتقوية أواصرها في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، والطاقة، والتعليم، والذكاء الاصطناعي.
كما تم بحث أيضا التعاون بين البلدين في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني، وكذا سُبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها المشروعات الكبرى في مصر للشركات التشيكية، بما في ذلك مشروعات إنشاء 14 مدينة ذكية وخضراء جديدة من بينها العاصمة الإدارية الجديدة.
كما تطرق السفير د.بدر عبد العاطي إلى الأولوية التي توليها مصر لمكافحة جائحة كورونا على المستوى الوطني وللتعاون الدولي في هذا المجال، بما في ذلك فرص تصنيع اللقاحات في مصر لتوفير احتياجات القارة الإفريقية، منوها إلى الإمكانات الهائلة للشركة المصرية لتصنيع الامصال واللقاحات (فاكسيرا) في هذا الصدد.
ومن جانبه، استهل المسئول التشيكي حديثه بتقديم التعازي في وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، مؤكدًا الأهمية التي توليها بلاده لتعزيز علاقاتها مع مصر علي كافة الأصعدة، بما لها من ثقل إقليمي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى الزيارات الرسمية المتبادلة بين الجانبين والتي كان آخرها زيارة وزير الخارجية التشيكي إلى مصر. كما أكد على توافق وجهات النظر بين البلدين حول العديد من الملفات الدولية والإقليمية التي تم بحثها، بما فيها التعاون الثلاثي في أفريقيا وتحقيق الاستقرار في ليبيا وسوريا.
وشهدت المشاورات توافقًا على أهمية زيادة معدلات السياحة الوافدة من التشيك إلى مصر خلال الفترة القادمة، خاصةً في ظل الجهود الهائلة التي تبذلها أجهزة الدولة المصرية للتعامل مع جائحة كورونا وتطبيق الإجراءات الاحترازية الصارمة في المقاصد السياحية المصرية.
كما تناولت جولة المشاورات أيضاً موضوعات سد النهضة الإثيوبي، والوضع في منطقة الساحل والصحراء، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لإعادة إعمار غزة وتلبية الاحتياجات التنموية في سائر الأراضي الفلسطينية، ومساعي مصر لتوفير المناخ المواتي لإحياء مسار السلام.
وحضر اللقاء مشاركة مساعديّ وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وليبيا، ونواب مساعدي وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان، والمشرق العربي، وفلسطين