شدّد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على ضرورة إجراء تحقيق سريع في انفجار مرفأ بيروت.
وأكد مجلس الأمن على ضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقلّ وحياديّ وشامل وشفاف في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020.
من جهة أخرى، طالب أعضاء مجلس الأمن، الأطراف اللبنانية، جميعها بتنفيذ سياسة ملموسة للنأي بالنفس عن أيّ نزاعات خارجية على النحو المنصوص عليه في إعلانات سابقة، لا سيما إعلان بعبدا 2012، معتبرين أنها “أولوية مهمّة”.
وحدث سابقا، أنه اهتمت الصحف البريطانية بالذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت التي تحل اليوم، علاوة على التحديات التي تواجه الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي.
ونشرت صحيفة الإندبندنت تحقيقا ضم شهادات لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 والناجين منه، مع حلول الذكرى الأولى لما يعتقد أنه أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ الحديث.
جيلبير قرعان وبول وترايسي نجار وكارمن الخوري ومكروهي أركانيان وغيرهم أخبروا مراسلة الإندبندنت بيل ترو عن مدى صعوبة هذا العام الذي ينقضي من دون محاسبة لأحد من المسؤولين عن الجريمة التي أودت بحياة 217 شخصا.
جيلبير فقد خطيبته سحر التي كانت تعمل مسعفة في الدفاع المدني في بيروت وتوجهت مع فريقها لإطفاء الحريق في العنبر 12 من المرفأ قبل حدوث الانفجار بدقائق.