تنصيب عاصمي غويتا رئيسًا مؤقتا لمالي
تبدأ اليوم مراسم تنصيب الكولونيل عاصمي غويتا، كرئيس مؤقت لمالي وسط استمرار وتيرة العنف وأعمال الشغب بالمنطقة.
وتنطلق المراسم في مركز باماكو الدولي للمؤتمرات وذلك وسط مطالبات من فرنسا بضرورة إجراء انتخابات في فبرار ٢٠٢٢ لإعادة السلطة الي المدنيين.
جدير بالذكر أن مالي شهدت انقلابًا على يد عاصمي غويتا، ومجموعة من العسكريين حيث أطاح العسكريين في انقلابهم بالرئيس إبراهيم بوبكر في ١٨ أغسطس الماضي.
وقتل هذا الأسبوع ١١ شخصًا من الطوارق على يد مجهولين بالقرب من ميناكا شمل شرق مالي.
يذكر، أن مالي شهدت ثاني انقلاب خلال تسعة أشهر على يدي عاصمي غويتا ومجموعته من العسكريين، إذ أنه أثناء الانقلاب الأول، أطاح العسكريون في 18أغسطس 2020 بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، الذي ضعف موقعه بسبب حركة احتجاج قادتها قبل أشهر “حركة 5 يونيو”، تجمع القوى الوطنية، وهي مجموعة من المعارضين ورجال الدين وأفراد من المجتمع المدني.
هذا والتزم المجلس العسكري آنذاك تحت ضغط دولي بفترة انتقالية تمتد 18 شهرًا ويقودها مدنيون، فيما تراجع الكولونيل غويتا الذي ظل الرجل القوي في الفترة الانتقالية، عن الالتزام في 24 مايو، واعتقل الرئيس ورئيس الوزراء المدنيين، في حين أعلنت المحكمة الدستورية إثر ذلك تعيين الضابط رئيسًا انتقاليا.