مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع بين ليبيا وأمريكا لبحث طرق تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب

نشر
الأمصار

بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، مع قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند، بحضور السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، طرق تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

 

وورد في بيان لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أنه التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع، عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم، مع قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في طرابلس، بحضور سفير ومبعوث الولايات المتحدة الخاص لدى ليبيا.

 

وأضاف البيان أنه بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مع الجانب الأميركي تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب بالجنوب الليبي، مضيفا “وناقش الطرفان ملف إخراج المرتزقة وتواجد قوات أجنبية بالجنوب الليبي، والجهود المبذولة مع الدول الحدودية حيال هذا الشأن”.

 

وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون الاستراتيجي المشترك بين دولة ليبيا والولايات المتحدة الأميركية فيما يخدم استقرار وأمن المنطقة.

 

وقالت السفارة الأميركية في ليبيا، عبر تويتر، فيما يتعلق بالاجتماع إنه التقى قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال تاونسند اليوم برئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقت ووزير الدفاع الدبيبة في طرابلس لمناقشة التطورات في قطاع الأمن الليبي وكيف ستكون الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر خطوة مهمة نحو استقرار ليبيا على المدى الطويل في ظل حكومة وطنية منتخبة واستقرار إقليمي بدون تدخل أجنبي.

 

فيما وصفت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، عبر تويتر، الاجتماع بأنه يأتي “لدعم مسار ليبيا نحو الاستقرار والوحدة.

 

وطالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في كلمته أمام اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، المجتمع الدولي بدعم بلاده لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.

 

ويصر المجتمع الدولي واللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة من كامل الأراضي الليبية إلا أن هناك أعدادا منهم لا تزال  تتواجد على الأراضي الليبية، وهو ما يعد، بحسب مراقبين، تهديدا لسلم واستقرار البلاد لأنه أسهم سابقا في انقسام الليبيين.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ آذار/مارس الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامها في ليبيا، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نهاية العام.

 

وتترقب ليبيا إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل بناء على خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بدعم من الأمم المتحدة.