روسيا تطالب مجلس الأمن بمنع تدهور الوضع في الصومال
قالت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة آنا يفستينييفا إن روسيا ترى أنه من المهم منع تدهور الوضع في الصومال على خلفية الاستعدادات الانتخابية في البلاد.
وقالت يفستينييفا -في إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الصومال، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس اليوم الأربعاء- إنه من المهم منع المزيد من التدهور في الوضع الأمني، مشيرة إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شنتها حركة الشباب المتشددة.
ولفتت إلى أن الجانب الروسي يتوقع من الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والصومال نفسه صياغة مقترحات بشأن معايير وجود مزيد من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في البلاد، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2568، مضيفة أن “الوضع الإنساني في الصومال لا يزال معقدًا، فبحسب البيانات الأخيرة، بلغ عدد المحتاجين إلى مساعدات غذائية ورعاية اجتماعية قرابة 6 ملايين شخص، وما يقرب من 4 ملايين شخص معرضين لمخاطر كبيرة بشكل خاص، وعدد اللاجئين والنازحين في تزايد”.
ويشهد الصومال، منذ سنوات عديدة، صراعا داميا بين حركة “الشباب”، التي تتبنى فكر تنظيم “القاعدة”، وقوات الحكومة المركزية في الصومال. وتهدف الحركة إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ويقوم الجيش الصومالي، إلى جانب قوات ولاية غلمدغ، بعمليات عسكرية ضد ميليشيات “الشباب”، منذ أكثر من شهرين.