الجامعة العربية تعرب عن تقديرها لجهود أعضائها في تقديم الرعاية للاجئين
أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، عن تقديرها العميق للجهود التي تقوم بها الدول الأعضاء بالجامعة العربية، لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين، جنبًا إلى جنب مع مواطنيهم، وإدماجهم ضمن المجموعات الأولى بالرعاية، وتأكيدهم على أهمية الاستمرار في دمجهم ضمن الخطط القومية لمواجهة فيروس كورونا وضمان وصولهم للقاحات.
جاء ذلك خلال الندوة رفيعة المستوى حول الاستجابة لجائحة (كوفيد-19) في المنطقة العربية، وإدماج المهاجرين واللاجئين في برامج التلقيح ، التي نظمتها المنظمة الدولية للهجرة وجامعة الدول العربية، بالتنسيق مع فريق العمل الإقليمي المعني بجائحة (كوفيد-19) والهجرة والتنقل، والتي انطلقت يوم 29 سبتمبر الماضي واختتمت اليوم.
وهدفت الندوة، من خلال تركيزها على جهود الحكومات إلى إبراز أفضل الممارسات التي اتبعتها الحكومات في المنطقة العربية لإدماج الفئات الضعيفة مثل المهاجرين واللاجئين والأشخاص المتنقلين في استجابتها لـ (كوفيد-19) في سياق برامج التلقيح الجارية.
كما وفرت الندوة منصة للحكومات يمكنهم من خلالها تبادل الخبرات وأبرز الإنجازات والعمل بشكل جماعي على حوكمة الهجرة عبر النهج الشامل للحكومة بأكملها.
قالت المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كارميلا جودو: إن نجاح حملات التلقيح الوطنية مرتبط بقوة بمدى شمولها.
وأكدت أهمية إصلاح كل الحواجز وخاصة العقبات الإدارية وتلك المتعلقة بالسياسات التي تعوق وصول المهاجرين، ومن ضمنهم المهاجرون غير النظاميين، للقاح وإلى الرعاية الصحية الشاملة بشكل عام.
وشارك في الندوة ممثلو الحكومات من المنطقة العربية وأصحاب مصلحة آخرين ذي صلة، من ضمنهم مؤسسات المجتمع المدني والأكاديميون والمنظمات الإقليمية والدولية.
كما ستقدم الوثيقة الختامية لهذه الندوة ملخصًا للنتائج والتحديات والتوصيات الرئيسية بهدف إطلاع المنتدى العالمي لاستعراض الهجرة الدولية المقرر عقده في عام 2022.