تاريخ المواجهات.. تفوق مصري ومعنويات مرتفعة في الجانب الليبيي
تتميز المواجهات المصرية الليبية على مدار تاريخها بالقوة والندية كعادة المواجهات الشمال إفريقية، بغض النظر عن مكان إقامة المباراة.
تختلف المواجهتان القادمتان لمنتخب الفراعنة وفرسان المتوسط، لأنها تأتي في التصفيات الأولية لكأس العالم الخاصة بالقارة الافريقية، المقرر لها يوم السبت الموافق 9 أكتوبر المقبل، بينما تقام مباراة الجولة الرابعة خارج الديار أمام نفس المنتخب يوم الثلاثاء 12 أكتوبر.
يبحث منتخب ليبيا فيها عن تحقيق التعادل على الأقل ليستمر متصدرا في ترتيب المجموعة.
أما المنتخب المصري فبعد الاستعانه بجهاز فني جديد، يدخل المواجهة وهو يبحث عن الفوز، لينفرد بالصدارة.
المواجهات التاريخية وإن كانت تميل بوضوح للفراعنة، إلا أن المنتخب الليبي في هذه التصفيات يتمنى أن يكون نجاحه هذ المره على حساب المنتخب المصري الاقوى تاريخيا في تاريخ القارة الافريقية.
التقى المنتخبان 11 مرة كانت الغلبة للمنتخب المصري في 8 مباريات وفوز ليبي في مرتين وتعادل واحد.
بدأت لقاءات المنتخبين عام 1953، وانتهت مصرية ب 10 أهداف كاملة مقابل هدفين في دورة الألعاب العربية الأولى.
المواجهة الثانية جاءت في نفس المسابقة عام 1961وانتهت للفراعنة 2_0 .
وجاءت الثالثة في دورة الألعاب العربية الرابعة عام 1965 وانتهت مصرية كذلك 8_1.
والمواجهة الرابعة كانت في دورة الألعاب الأفريقية في الجزائر عام 1978 ،واستطاع الفراعنة تحقيق الفوز أيضا 1_0.
وفي تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2001, التقى المنتخبان ذهابا وايابا ،فاز مصر في استاد القاهرة 4_0.
وجاء أول فوز ليبي في تاريخ المواجهات على ملعب بني غازي 2_0.
ولحساب تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا استضاف المنتخب الليبي نظيره المصري في لقاء الذهاب لحساب المجموعة الرابعة واستطاع تحقيق الفوز 2_1، واستطاع المنتخب المصري في نفس التصفيات من الفوز برباعية مقابل هدف، في المباراة التي كانت بداية الجيل الذهبي للمعلم حسن شحاته.
وفي افتتاح كأس الأمم الإفريقية، مصر 2006، حقق المنتخب المصري فوز كبير 3_0 على نظيره الليبي، في مباراة شاهدها 80 ألف مشجع في أستاد القاهرة، وكانت أول الطريق لتحقيق المنتخب البطولة في النهاية.
وفي البطولة العربية التقى المنتخبان وانتهت المباراة بالتعادل الوحيد بدون أهداف عام 2007
وبعيد عن البطولات الرسمية، التقى المنتخبان في لقاء دي وحيد وانتهى مصريا بهدفين.
يتبقى أن نعرف لمن ستؤول المواجهتان القادمتان بين مصر وليبيا، هل يبقى التاريخ مع الفراعنة، أم لفرسان المتوسط رأي أخر؟