اليمن يحذر من مخاطر تدهور خزان صافر
حذر اليمن يكرر، من المخاطر الداهمة إقليميا الناجمة عن تدهور حالة خزان صافر، اليوم الثلاثاء.
ونبه وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، خلال لقائه القائمة بأعمال السفير الأميركي، كاثرين ويستلي، من وضع ناقلة النفط الخطير وسط تدهور حالتها، إثر استمرار منع الميليشيات الحوثية فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى الخزان لتقييم حالة السفينة والإجراءات اللازمة لتفريغ حمولتها من النفط الخام.
كما حث المجتمع الدولي على إلزام ميليشيات الحوثي بالسماح للخبراء الأمميين الفنيين بالوصول إلى الناقلة المتوقفة قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، تمهيداً لتفريغها وإزالة خطورتها.
وأوضح أن تفادي خطر انفجار أو غرق الخزان ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية.
من جانبها، أعربت القائمة بأعمال السفير الأميركي عن استعداد بلادها للمساعدة في مواجهة تداعيات الكارثة البيئية التي قد تنتج عن أي تسرب للنفط.
وترسو الناقلة الضخمة التي وصفتها الأمم المتحدة بالقنبلة الموقوتة، قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، دون صيانة منذ عام 2015.
وأصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.
وكانت صور عبر الأقمار الصناعية، أظهرت قبل نحو سنتين بدء حدوث تسرب نفطي من الخزان بميناء رأس عيسى في الحديدة.