مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حرب أكتوبر.. ذكرى تحطيم أسطورة “الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر “

نشر
الأمصار

تحل اليوم الذكرى ال48 لانتصار حرب أكتوبر وهي ذكرى هدم الأيديولوجية الوهمية التي طالما اعتمدت إسرائيل عليها في الدعايا لنفسها وتعد أبرزها بأن الجيش الإسرائيلي لا يقهر، والاحتماء وراء خط بارليف الخط الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى حاييم بارليف القائد العسكري الإسرائيلي.

وقد تكلف بناؤه حوالي 500 مليون دولار، والذي تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 م من عبور قناة السويس واجتياح خط بارليف، وأفقد العدو توازنه في أقل من ست ساعات، بجانب إنجازات فردية كثيرة من أول «الشفرة النوبية» التي اخترعها المجند إدريس، نهاية بصاحب فكرة استخدام خراطيم المياه لهدم خط بارليف باقي زكي يوسف، مرورا بمئات وآلاف البطولات الفردية الكبيرة.

احتفالات الذكرى 48 لحرب أكتوبر

في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة، اصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة ،د. هيثم الحاج علي ، كتاب “سقوط الفانتوم” من مذكرات اللواء طيار /فكرى الجندي عن بطولات وأسرار الطيران المصري على جبهة الجولان في أكتوبر ١٩٧٣.

إن نصر أكتوبر كان عبورا من عصر لعصر، واستعادة لقوة وبطولة الجيش المصري ليظل جيشنا عقدة الأعداء وهم يدركون أن المواجهة المباشرة مع المصريين لن تعنى لهم غير الهزيمة.

ينقسم الكتاب إلى تسعة فصول تتحدث عن بطولات سرب الطيران المصري على جبهة الجولان السورية في ملحمة العبور العظيم سنة ١٩٧٣، يوم نجح المصريون في قطع ذراع إسرائيل الطويلة وتحطيم وهم أسطورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يقهر.

في اليوم السابع من القتال الثاني عشر من أكتوبر، أرسل الملحق العسكري المصري في دمشق، وكان يعرف بضابط الاتصال العقيد محمد بسيوني، أرسل برقية إلى مركز القيادة الرئيسى في مصر مفادها (أسقط اليوم المقدم طيار محمد فكرى الجندي طائرة فانتوم).
وكانت الطائرة الفانتوم حتى ذلك الوقت اكتوبر ٧٣ من أقوى واحدث الطائرات في الترسانة الجوية الأمريكية.

كما احتفلت القوات المسلحة المصرية بمناسبة شهر الانتصارات، حرب السادس من أكتوبر 1973 والتي مر عليها أكثر من 48 عاما، ونشر الموقع الرسمي للوزارة فيديو بعنوان “عقيدة مصري” والذى يرصد لقطات نادرة عن حرب أكتوبر.

تناول الفيلم الذى نشرته وزارة الدفاع بعض شهادات القادة الإسرائيليين عن الحرب وكيف كانت الحرب مفاجئة لهم، و تحدث بعضهم عن قوة الجيش المصرى والذى استطاع تحقيق النصر في أكتوبر 1973.

“العراف” أبرز الملفات الجاسوسية
بعد هزيمة الجيش المصري في 5 يونيو 1967 اشتدت حرب الجواسيس بين جهاز المخابرات المصري ونظيره الموساد بشكل كبير، وهو ما نتج عنه وقوع كثيرين في فخ الخيانة، وعلى النقيض نجاح خطط أسهمت في خداع الإسرائيليين، وبالتالي تحقيق نصر أكتوبر 1973

في أعقاب حرب 1967 توافد المهاجرون إلى إسرائيل ظنًا منهم أنها المكان الأمثل للإقامة بعد انتصارها على الجيش المصري، وكان من بين هؤلاء الشاب السوفييتي «دافى كرينهال»، الذي اتسم بجسده النحيل وضعف بنيانه، بجانب ملابسه الرثة.

وعلى أساس هذه الهيئة المثيرة للشفقة لم يعر الأمن الإسرائيلي أي اهتمام لـ«دافي»، ليمنحوه الإقامة مباشرةً، وذلك حسب المنشور بموقع «المجموعة 73 مؤرخين».

ووفق المذكور بالموقع ألحقت السلطات الإسرائيلية «دافي» ضمن المهاجرين العاملين بالزراعة رغم عدم امتلاكه أي خبرة في هذا المجال، حينها قضى 3 أشهر يتقرب من زملائه ويحكي لهم قصة حياته وسبب شروده.

وأخبر «دافي» زملاءه أنه يهودي سوفييتي اُعتقل والده من قبل الحزب الشيوعي عندما كان عمره 11 عامًا، بعدها توفيت والدته ليتوجه إلى تركيا بصحبة رجل يوغسلافي، ومنها تحرك بحرًا إلى إسرائيل، ليثير تعاطف من حوله.

وتقرب «دافي» من جيرانه، وذات يوم كان جالسًا مع جارته «راشيل» وأمها «استير»، قبل أن يتوقف عن الحديث فجأة معهما ثم نظر إلى راشيل قائلًا: «لقد أخطأ يارون بلونسكي كثيرًا في حقك عندما رفض الاعتراف بما فعل، لقد شعر بالخزي والندم وقرر أن يدفع الثمن، وسيدفع قريبًا».

حينها صمتت «راشيل» ووالدتها لفترة طويلة، لأن ما ذكره «دافي» حدث بالفعل معها بعدما تورطت في علاقة مع شخص يدعى «يارون» في علاقة غير شرعية تسببت في هجرتها من العراق.

وفي الأسبوع التالي فوجئت «راشيل» بتلقيها رسالة من أوروبا وبها شيك بمبلغ ضخم، وكان من توقيع «يارون» والذي كتب «تقبلي اعتذاري»، لتبدأ راشيل في قص نبوءة «دافي» لجميع من حولها.

وصل صيت «دافي» كعرّاف إلى المزرعة التي يعمل بها، وخلال قضائه إحدى السهرات مع زملائه تغيرت ملامحه فجأة وقال لهم: «خسارة أن يتلف محراث جميل كهذا»، وعلى الفور توجه كل فرد للتحقق من حالة المحاريث، والتي كانت جميعها بحالة جيدة.

كانت الصدمة في اليوم التالي بعد أن اكتشف زملاؤه تلف المحراث الرئيسي فى المزرعة دون سبب، ومن هذه الحادثة بدأ العديد من الأشخاص التوافد عليه ليحدثهم عن مستقبلهم.

ومع انتشار قصص «دافي»، فوجئ في أحد الأيام بقدوم أحد الأشخاص إليه مرتديًا ملابس رسمية، ليخبره بضرورة توجهه إلى تل أبيب، وفي الوقت نفسه كان رجل جهاز المخابرات المصرية «أمجد» سعيدًا بابتلاع الموساد الطعم.

أشرف فؤاد الطحان، أو «دافي كرينهال»، هو شاب مصري من أسرة بسيطة، كانت والدته أوكرانية الجنسية، وتوفي والده قبل أن يُولد، ليقضي الشتاء مع أمه وجده السوفييتي، أما صيفًا فيتوجه إلى مصر للعيش مع عائلة والده.

بهذا الشكل استطاع «أشرف» الجمع بين الثقافتين المصرية والسوفييتية، والتحدث باللغة الروسية بلكنة أهل أوكرانيا، قبل أن تتوفى والدته وهو في سن 11 عامًا، ليعيش بشكل دائم مع جده في أوروبا.

وبسبب معاناته في المعيشة مع جده تمكن من الهروب إلى الإسكندرية، وهناك فوجئ بانهيار منزل أسرة والده باستثناء ابنة عمه «وفاء»، والتي أحبها بشدة وهي الوحيدة التي راسلته خلال وجوده في أوكرانيا، ليصاب بحزن شديد إلى درجة تسوله في المساجد، ومن هنا علمت المخابرات المصرية بظروفه وبدأوا في إعادة تأهيله مستغلين إمكانياته.

بكل هذه الخطوات تمكن «أشرف» من الدخول إلى جهاز الموساد، باستغلال المخابرات المصرية لتعبيرات وجهه الغريبة في إقناع من أمامه بأن لديه قدرة على قراءة الطالع.

وفي حقيقة الأمر كانت كل الأمور التي يرويها من إعداد المخابرات المصرية، بعد إقناعهم لـ«يارون» بضرورة إرسال الأموال لـ«راشيل» حتى تبدو الأمور طبيعية، وذلك كسر محراث المزرعة عن طريق أحد العملاء.

ومع استدعاء «أشرف»، أو «دافي»، إلى تل أبيب قابل زوجة الجنرال «كوهين» أحد قادة الجيش الإسرائيلى، وهي من طلبت إحضاره بسبب قدرته على قراءة الطالع.

بهذه الثقة حضر «دافي» إحدى الحفلات، وفيها كان منتبهًا لأحاديث زوجات الجنرالات، لينظر فجأة إلى زوجة سكرتير وزير الصناعة قائلًا: «قصة ميراث بلغاريا لا أساس لها من الصحة»، وتابع: «زوجك يواجه خطرًا كبيرًا جدًا».

وفي اليوم التالي استقبل النائب العام الإسرائيلي وثائق تثبت تورط سكرتير وزير الصناعة فى وقائع فساد، ليصبح «دافي» العراف الرسمي لجنرالات إسرائيل.

بهذا الشكل تمكن «دافي» من حضور حفلات جنرالات الجيش الإسرائيلي، ويطلع على أهم المعلومات التي يسمعها أو تقع تحت عينيه، وعلى الفور يراسل المخابرات المصرية.

ثقة الإسرائيليين في «دافي» جعلته مطلوبًا في الموساد، وعليه تم عرضه على جهاز كشف الكذب وعبر الاختبار بنجاح، ليتسابق الجنرالات على اصطحابه في منازلهم.

قضى «دافي» بعض الأيام في منزل الجنرال «كوهين»، وخلال إحدى الجلسات تنبأ له بأنه سيثبت جدارته فى قيادة خط بارليف، ليصاب الأخير بالدهشة إثر تكليفه من قِبَل الوزارة بقيادة الحصون الشمالية فى خط بارليف.

ومن هذه الواقعة حرص «كوهين» على أن يصحبه «دافي»، بل يسكن في منزله بحجرة صغيرة، وخلال توجهه إلى عمله كان يتركه بالبيت، حينها تلقى أمرًا من المخابرات المصرية بالسفر إلى قبرص، وفوجئ بعدها بأن الجنرال يطلب منه نفس الأمر لمقابلة أحد أصدقائه المالكين لشركة سياحية.

وبوصول «دافي» إلى قبرص قابل رجل المخابرات المصرية «أمجد»، والذي مده بجهاز إرسال واستقبال، وكتاب الشفرة والحبر السري، بجانب تعليمات جديدة، ليتحول منزل «كوهين» إلى مركز للتجسس.

وفي أواخر عام 1972 تلقى «دافي» رسالة من المخابرات المصرية بضرورة توجهه إلى خط بارليف مع «كوهين»، والذي وافق على الأمر بصعوبة بعد أن تنبأ الآخر له بأنه سيدخل التاريخ.

التعامل مع «دافي» يتم باعتباره شخصا لا وجود له، الجميع يتحدث أمامه بشكل طبيعي دون حذر، حتى قال في رسالة بعثها للمخابرات المصرية: «لقد أصبحت مثل الرجل الخفي».

بهذه المقدمات توجه «دافي» إلى خط بارليف بصحبة «كوهين» في مارس 1973، وتمكن من تصوير المكان من الداخل من خلال أزرار سترته المزودة بكاميرات، وهو ما كشف كل تفاصيل ذلك الحصن للمخابرات المصرية.

وفور انتهاء المهمة توجه «دافي» إلى أحد زملائه بالمخابرات المصرية وسلمه الميكروفيلم المحتوي على كل الصور، ومن خلالها بدأت القوات المصرية في تدريب جنودها على أساس التفاصيل المذكورة، لهدم ذلك الحصن في معركة العبور.

واستمر «دافي» في عمله إلى أن تلقى برقية من المخابرات في أواخر عام 1973، وكان أمرًا بضرورة مغادرة إسرائيل ليستقل طائرة متوجهة إلى روما، ومنها إلى مطار القاهرة، وكان لا يعلم سبب طلب رحيله المفاجئ إلى أن شنت القوات المصرية حربها بعد أسبوع واحد.

ومن هنا انتهت علاقة «أشرف» باسم «دافي» نهائيًا، وبعد انتصار الجيش المصري طلب من المخابرات أن تبحث له عن «وفاء» ابنة عمه، حتى عثروا عليها.

صناعة السينما وحرب أكتوبر

الرصاصة لا تزال في جيبي
عُرض الفيلم لأول مرة في 6 أكتوبر عام ١٩٧٤، من إخراج حسام الدين مصطفى، قصة وسيناريو وحوار إحسان عبدالقدوس، بطولة النجوم: محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم ومحيي إسماعيل ونجوى إبراهيم، وتدور قصة العمل حول جندي بالجيش المصري، يعود من غزة بعد نكسة 1967، وخلال فترة إقامته هناك يتعرف على أحد الأشخاص ولكنه يشك في ولائه لإسرائيل، وبعد عودته إلى قريته، يتفاجئ بطلب رئيس الجمعية التعاونية الزواج من حبيبته وابنة عمه “فاطمة”، ثم تم استدعاء الجندي للجبهة، واندلعت حرب أكتوبر، ويعود الجندي منتصرا حبيبته في انتظاره.
الوفاء العظيم
الفيلم من إنتاج عام 1974، وقام ببطولته النجوم: نجلاء فتحي ومحمود ياسين وكمال الشناوي وسمير صبري وعبد المنعم إبراهيم ومريم فخر الدين، من تأليف فيصل ندا وإخراج حلمي رفلة، وكتب صناع العمل اسم المشرف العسكري المقدم محمد زين في المقدمة، وتولى شريف حمودة الإشراف على المعارك الحربية، وتدور أحداث العمل حول “حسين” الذي يقتل “سهى” التي تفضل الزواج من “رؤوف” رغم حبه لها، يتبنى “رؤوف” الطفلة اليتيمة ولاء ليربيها حتى تشغله عن أحزانه، تمر السنوات ويعجب بها “عادل” ابن صديق العائلة، بينما يربط الحب بينها وبين “صفوت” ابن “حسين”، ويرفض “رؤوف” زواجهما ويعقد قرانها على “عادل”، تندلع الحرب والتي تجمع بين “عادل وصفوت”.

بدور
عُرض الفيلم لاول مرة في 14 أكتوبر عام 1974، من تأليف وإخراج نادر جلال، بطولة النجوم: نجلاء فتحي، محمود ياسين، مجدي وهبة، هدى سلطان، محمد رضا، توفيق الدقن، وهالة فاخر، وتدور أحداثه حول عامل مجاري على نشالة تقرر التوبة، يدعي أنها ابنة عمه أمام أهل الحارة ويقيما في منزل واحد، يتوصل إليها أحد أفراد العصابة ويهدد بفضح أمرها، تهرب النشالة ويتم استدعاء العامل للالتحاق بالجيش، تندلع الحرب والتي جمعت بين عامل المجاري وفرد العصابة في نفس الوحدة، يحاربا معا وينتصرا معا، وعاد العامل مصابا ليستكمل حياته الجديدة مع النشالة بعد النصر

أبناء الصمت
الفيلم عُرض لأول مرة في 16 نوفمبر عام ١٩٧٤، من إخراج محمد راضي وقصة وسيناريو وحوار مجيد طوبيا، وبطولة النجوم: نور الشريف، محمود مرسي، أحمد زكي، محمد صبحي، السيد راضي، سيد زيان، ميرفت أمين، ومديحة كامل، وتبدأ أحداثه في الثاني والعشرين من أكتوبر عام ١٩٦٧ عندما أغرق المصريون المدمرة الإسرائيلية إيلات، وضرب العدو الإسرائيلي مدينة الزيتية بالسويس، ومع اشتعال حرب الاستنزاف على أشدها، وبينما يخوض “مجدي” حربا مع الجنود البواسل على الجبهة، تخوض خطيبته الصحافية حربا شعواء ضد رئيس التحرير النفعي الذي تكتشف معدنه الحقيقي لاحقًا، وتصل الأحداث حتى ملحمة العبور وتحطيم خط بارليف.
حتى آخر العمر
الفيلم تم إنتاجه عام 1975، للمخرج أشرف فهمي والمؤلف نينا الرحباني عن قصة يوسف السباعي، بطولة النجوم: محمود عبدالعزيز، نجوى إبراهيم، عمر خورشيد، حياة قنديل، سعيد صالح، عماد حمدي، مشيرة إسماعيل، وعمر ناجي، وتدور أحداثه حول رفض والد “منى” فكرة زواجها من “محمود”، ويرغمها على الزواج من النقيب طيار مقاتل “أحمد” والذي يكتشف فيما بعد حبها القديم ويقرر طلاقها إلا أن إصابته في حرب أكتوبر بالشلل تدفع زوجته لعدم التخلي عنه.
العمر لحظة
عُرض لأول مرة في 3 سبتمبر عام ١٩٧٨، للمخرج محمد راضي والكاتب يوسف السباعي وسيناريو وجيه نجيب وحوار عطية محمد، وبطولة النجوم: ماجدة، أحمد مظهر، ناهد شريف، نبيلة عبيد، محمد خيري، أحمد زكي، حاتم ذو الفقار، وشفيق جلال، وتدور الأحداث في أعقاب هزيمة يونيو 1967، إذ تجد الصحفية “نعمت” التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها، أنهما على خلاف كبير في الرؤى حول أحوال البلاد والحرب، مما يدفعها إلى العمل التطوعي في أحد المستشفيات، وهناك تتعرف على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم برابطة إنسانية قوية، وبأحد الضباط برابطة عاطفية، ثم تسافر إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشاكلهم وهمومهم.
إعدام ميت
الفيلم من إنتاج عام 1985، للمخرج علي عبد الخالق وقصة وسيناريو وحوار إبراهيم مسعود، بطولة النجوم: محمود عبد العزيز، فريد شوقي، يحيى الفخراني، بوسي، ليلى علوي، وإبراهيم الشامي، ويتناول الفيلم قصة الجاسوس “منصور” الذي يتم الحكم عليه بالإعدام شنقا لتخابره مع الكيان الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر، فيتم تكليف ضابط المخابرات “محيي” بالتحقيق في الواقعة، إذ يقرر تبديله بالضابط المصري “عز الدين”، مستغلا الشبه الكبير بينهما حتى يتمكن من الحصول على معلومات وأسرار مهمة عن مفاعل ديمونة، وهو ما يحدث حتى يُكشف أمره ويتم تبادل “عز الدين” بـ”منصور” الذي يقتله والده لخيانته وطنه.
حكايات الغريب
الفيلم عُرض لأول مرة في مطلع يناير عام 1992، للمخرجة إنعام محمد علي وقصة الكاتب جمال الغيطاني وسيناريو وحوار محمد حلمي هلال، بطولة النجوم: محمود الجندي، محمد منير، حسين الإمام، شريف منير، وهدى سلطان، ويتناول العمل الفترة بين نكسة 1967 وحرب أكتوبر المجيدة، إذ يشعر المواطن “عبدالرحمن” بروح من الانهزامية واليأس الناتج عن هزيمة وطنه أمام العدو، والتغيرات التي طرأت على جموع المصريين بعد قرار العبور ومشاركة العديد من المواطنين لقواتهم المسلحة لمواجهة الاحتلال واسترداد الأرض والكرامة، ويقف الجميع مدافعا عن وطنه ويبذل روحه ودمه فداء له.
الطريق إلى إيلات
الفيلم عُرض لأول مرة في مطلع يناير عام 1993، للمخرجة إنعام محمد علي وسيناريو وحوار فايز غالي، بطولة النجوم: عزت العلايلي، نبيل الحلفاوي، صلاح ذو الفقار، محمد الدفراوي، عبد الله محمود، ناصر سيف، مادلين طبر، ومحمد سعد، ويتناول الفيلم واقعة مهاجمة مجموعة من الضفادع البشرية المصرية ميناء “إيلات” الإسرائيلي ونجاحهم في تدمير سفينتين حربيتين كانتا تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء.
حائط البطولات
الفيلم إنتاج عام 1998، للمخرج محمد راضي وقصة وسيناريو وحوار إبراهيم رشاد ومصطفى بدر ومحمد راضي وإنتاج عادل حسني، بطولة النجوم: محمود ياسين، فاروق الفيشاوي، أحمد بدير، حنان ترك، خالد النبوي، مصطفى شعبان، عايدة عبد العزيز، مجدي كامل، ندى بسيوني، مها أحمد، خليل مرسي، حجاج عبد العظيم، وسميرة محسن وغيرهم، وظل الفيلم ممنوعًا من العرض بأمر الرئيس حسني مبارك بعدما علِم أن العمل يقلل من قيمته كقائد للقوات الجوية في فترة الحرب، حتى عُرض للمرة الأولى في عام 2014 ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولم يُعرض الفيلم سينمائيًا وتم عرضه مباشرة على شاشة التليفزيون المصري في ذكرى 6 أكتوبر عام 2016.