وصول الناقلة الثالثة المحملة بالوقود الإيراني إلى لبنان
وصلت الناقلة الإيرانية الثالثة المحملة بالوقود الإيراني إلى لبنان مرفأ بانياس في سوريا، وفقا لما نقلته خدمة تانكر تراكرز لتتبع حركة الناقلات على تويتر، اليوم الأربعاء.
يأتي هذا بينما قالت حزب الله إن الشحنات التي تستوردها ستخفف أزمة الطاقة التي تصيب البلاد بالشلل.
ووصلت منتصف سبتمبر الماضي أول صهريج محمل بالوقود الإيراني إلى لبنان قادمًا من الأراضي السورية.
وهو ما يعتبر تحد للعقوبات الأمريكية التي تمنع تصدير النفط من إيران والواردات إلى سوريا، وكلاهما يخضعان لقيود مشددة فرضتها الولايات المتحدة على التجارة.
كما لم تكشف الولايات المتحدة عما تنوي فعله بمجرد أن تعبر سفينة الشحن قناة السويس وتتجه شمالا نحو سوريا، لافته الى أن واشنطن أشارت في وقت سابق إلى أنها قد لا تتدخل في رحلة جلب الوقود الذي باتت لبنان في حاجة ماسة إليه.
وقال السيناتور الأمريكي، كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي زار لبنان يوم الخميس: أن خطة أخرى منفصلة لاستيراد الغاز إلى بيروت من مصر، عبر الأردن وسوريا، يمكن إعفاؤها، إذا رأت الخطة النور.
يأتي هذا فيما قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، إن الحصار “غير الشرعي وغير الأخلاقي الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري، والذي يمثل عقابًا جماعيًا وإرهابًا اقتصاديًا يضر على نحو بالغ بجهود الحكومة السورية في المجال الإنساني والتنموي وبقدرة السوريين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية”.
وطالب صباغ، في كلمة له أمام مجلس الأمن، بضرورة الوفاء بالتعهدات المعلنة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي قال إن نسبة تمويلها “لم تبلغ حتى تاريخه سوى نحو 25 بالمئة وقد أصبحنا في الربع الأخير من العام”.
كما شدد على ضرورة “دعم تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر التي أكد عليها قرار مجلس الأمن 2585 وزيادتها كما ونوعا ورفض أي محاولات من دول معادية لفرض برامج ومشاريع لا تنسجم مع المصالح الوطنية السورية”.