مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

معركة الـ 8 سنوات بين العراق وإيران بين المفقودين والضحايا .. صور

نشر
الأمصار

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء أن العراق وإيران تبادلا رفات 31 جنديا من كلا البلدين عبر منفذ الشلامجة الحدودي بعد حرب دامت 8 سنوات متا بين عامي 1980 – 1988 والتي راح ضحيتها ملاين الضحايا والمفقودين .

وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، إنها أشرفت على إعادة رفات 11 جنديّا عراقيا، و20 جنديّا إيرانيا إلى بلديهما عند منفذ الشلامجة الحدودي قرب مدينة البصرة جنوب العراق، ولا تزال آلاف العائلات تجهل مصير أحبائها  مؤكدة أنها ستواصل دعمها للجهات المعنية في تقديم إجابات لهذه العوائل واضافت انه منذ سنوات يعلن البلدان بين فترة وأخرى، تبادل تسليم رفات للجنود بين الطرفين، في المعابر الحدودية، إذ تقام مراسم تسليم رسمية في تلك المواقع.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في آذار الماضي، عن تبادل العراق وإيران رسميا رفات 68 جنديا فُقدوا خلال الحرب.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن العراق وإيران تبادلا رفات 31 جنديا من كلا البلدين عبر منفذ الشلامجة الحدودي.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، إنها أشرفت على إعادة رفات 11 جنديّا عراقيا، و20 جنديّا إيرانيا إلى بلديهما عند منفذ الشلامجة الحدودي قرب مدينة البصرة جنوب العراق، وإن أكثر من 30 عاما مرّت على انتهاء النزاع المسلح بين العراق وإيران ولا تزال آلاف العائلات تجهل مصير أحبائها، مؤكدة أنها ستواصل دعمها للجهات المعنية في تقديم إجابات لهذه العوائل وخاض البلدان الجاران حربا عنيفة امتدت لثماني سنوات، خلال ثمانينيات القرن الماضي، خلّفت نحو مليون قتيل من الجانبين، بحسب إحصاءات غير رسمية، وخسائر اقتصادية تقدر بنحو تريليون دولار.
ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة منذ إسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003 على يد قوات دولية بقيادة أمريكا، ومنذ سنوات أعلن البلدان بين فترة وأخرى، تبادل تسليم رفات للجنود بين الطرفين، في المعابر الحدودية، إذ تقام مراسم تسليم رسمية في تلك المواقع.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في آذار/مارس الماضي، عن تبادل العراق وإيران رسميا رفات 68 جنديا فُقدوا خلال الحرب وتنشط اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين، الذين قضوا إبان غزو صدام للكويت في 1991، إذ تتسلم الكويت بين الحين والآخر، بعض المفقودين الذين يعثر عليهم الجانب العراقي وجرى تأسيس اللجنة الثلاثية التي يرأسها الصليب الأحمر الدولي في 1991، وتضم ممثلين عن العراق والكويت والسعودية، وتعمل على الكشف عن مصير الأشخاص الذين فقدوا خلال حرب الخليج وتواجه اللجان في الجانب العراقي معوقات جمة، أبرزها صعوبة العثور على جثث الضحايا، في ظل الظروف البيئية المعقدة، وضعف الدعم الحكومي، فضلاً غياب التقنيات المتطورة، والأعداد الكبيرة للضحايا والمفقودين ويشكو مواطنون عراقيون على الدوام، من عدم التوصل إلى جثث أبنائهم المفقودين في حرب الثماني سنوات، فيما يطالبون الحكومة بضرورة الإسراع بحسم هذا الملف، في الوقت نفسه، تطالب الكويت بشكل متكرر حكومة بغداد، بتحقيق تقدم في هذا الملف، والعثور على مئات المفقودين الذي ذهبوا ضحية غزو صدام للكويت.