خلية الإعلام الأمني العراقي: توافد قوات الجيش والأمن والنازحين ونزلاء السجون بكثافة على مراكز الاقتراع
بدأت عملية التصويت، بالانتخابات البرلمانية العراقية، صباح اليوم الجمعة، والخاصة بتصويت الأجهزة الأمنية ونزلاء السجون والنازحين.
وذكرت قناة (الإخبارية العراقية)، أن مراكز الاقتراع بجميع محافظات العراق، فتحت صناديق الناخبين للمشمولين بالتصويت فيها وهم، مليوناً و196 ألفاً و453 ناخباً من أفراد قوات الجيش والأجهزة الأمنية والنازحين ونزلاء السجون.
ومن جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان: “إنه منذ الساعة الأولى وأبطال الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها يتوافدون بكثافة على مراكز الاقتراع للمشاركة الفعالة في التصويت الخاص بالقوات الأمنية، وسط تنظيم مهني عالي المستوى في هذا العرس الانتخابي في جميع محافظات العراق”.
ومن جانبه، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن الانتخابي، مهند نعيم، أن الخطة التي وضعت للانتخابات تسير بشكل جيد
وشدد نعيم في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية، اليوم الجمعة ، على محاسبة أي عنصر أمني يروج للمرشحين ، موضحا أن الحكومة تريد لهذه الانتخابات أن تكون مفصلية.
كما شرعت قوة من الحشد الشعبي، بعملية أمنية لتعقب الخلايا الإرهابية وتأمين المناطق في صلاح الدين.
وذكر الحشد الشعبي، في بيانٍ إن: “قوة أمنية من الحشد باشرت وبالتعاون مع القوات الأمنية الأخرى، بالبحث عن مطلوبين وتعقب الخلايا الداعمة للإرهاب في مناطق شرق الثرثار والواقعة بين منطقة عين الفرس ووادي الحصى”.
وأوضح البيان، إن “العملية أنطلقت لتأمين الطرق ومنع تهديد عصابات داعش وتدمير مخابئه وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، وتأمين مراكز الاقتراع من استهدافات داعش في صلاح الدين، وذلك في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003”.
ومن جانبة، أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، حسين الهنداوي، أن هناك زخما حقيقيا على مراكز الاقتراع، للإقبال على التصويت الخاص بالانتخابات البرلمانية في البلاد.
وقال الهنداوي، في تصريحات صحفية: “حتى الآن نحن في الساعات الأولى وهناك زخم انتخابي حقيقي على مراكز الانتخابات”، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية جيدة جدا، وأن عملية التصويت تسير وفق ما رسم لها، معرباً عن توقعه زيادة بأعداد المشاركين في التصويت