مسؤول أممي يدعو الفلسطينيين والإسرائيليين لبذل الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار

دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند” الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى بذل الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار، والذي دخل حيّز التنفيذ في 21 مايو الماضي.

وحث “وينسلاند” – بحسب بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة – الجانبين بالامتناع عن الخطوات الأحادية وممارسة ضبط النفس، والسماح بالعمل الضروري لتثبيت وقف إطلاق النار.

وكان “وينسلاند” أكد خلال زيارته لقطاع غزة مطلع الشهر الجاري، أهمية الحفاظ على التهدئة وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وجهود إعادة الإعمار، كما التقى قبل أيام بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، وبحثا الجهود والخطوات المطلوبة لتثبيت وقف اطلاق النار بين غزة وإسرائيل.

ووفقًا للأمم المتحدة، كانت جماعات يمينية متطرفة في إسرائيل دعت إلى تنظيم مسيرة تمر عبر مدينة القدس الشرقية يوم الخميس المقبل، لكنها لم تحصل على الترخيص، وكانت هذه المسيرة قد أرجِئت في 10 مايو الماضي عقب التوترات بين الجانبين .

من جانب آخر، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بتقارير عن عملية هدم في “جبل المكبّر” بالقدس الشرقية، كما تابعت (أوتشا) تقارير عن عمليات هدم خلال عطلة نهاية الأسبوع في اللبّن الغربي والخلايلة.

وبحسب (أوتشا) فإن مخاطر هدم المنازل ومصادر الرزق تسهم في خلق بيئة قسرية تضغط على الناس لإجبارهم على مغادرة مناطق إقامتهم، وحتى 3 يونيو، سجلت (أوتشا) هدم 338 مبنى منذ بداية عام 2021، مما أدى إلى تشريد 492 فلسطينيا.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن عمليات الهدم تتم بالمجمل بسبب البناء بدون تصاريح إسرائيلية، والتي يستحيل تقريبا الحصول عليها، ولكن تختلف الظروف في بعض الحالات، حيث يتم هدم البيوت كنوع من العقاب وجزء من الأنشطة العسكري.