لجان الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين في العراق
فتحت لجان الاقتراع في العراق أبوابها أمام الناخبين، اليوم الأحد الموافق العاشر من أكتوبر.
وأغلق العراق مطاراته ومنافذه البرية والبحرية استعداد لانتخابات يوم غد 10 أكتوبر.
واستعد العراق للانتخابات المبكرة، التي ستعقد في العاشر من أكتوبر الحالي، إذ كشفت اللجنة العليا الأمنية للانتخابات عن إجراءات الطوارئ الخاصة في يوم الاقتراع.
وكانت قد أعلنت القوات الأمنية أنها دخلت في حالة الإنذار، وأنها اتخذت عدداً من الإجراءات الاستثائية ستتخذ في ذلك التاريخ.
كما أشارت إلى أنه سيجري غلق جميع المنافذ الحدودية والمطارات، بالإضافة إلى ذلك، سيعلق التنقل بين المحافظات وتحظر المركبات.
إلى ذلك، سيمنع استخدام الطائرات المسيرة أو الدراجات، كما قد يصدر قرار بحظر التجول عند الضرورة.
كذلك، أعلنت اللجنة الأمنية أن ذلك اليوم سيكون عطلة رسمية، حيث ستغلق كافة المراكز التجارية
وأشارت أيضا إلى عدم السماح بدخول الهواتف النقالة إلى مراكز الاقتراع.
المنافسة على الانتخابات التشريعية
ويتنافس المرشحون في الانتخابات التشريعية العراقية على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25% من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى 9 مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والإزيديين والكورد الفيليين.
ويحق لنحو 14 مليون عراقي، التصويت في الانتخابات المبكرة، لاختيار 329 نائبًا من بين 3243 مرشحًا بينهم 951 مرشحة، ضمن 83 دائرة انتخابية، أقرت بتصويت برلماني في أكتوبر الماضي.
وشهدت العراق التصويت الخاص بجميع المحافظات، وشمل منتسبي الأجهزة الأمنية، والنزلاء والنازحين، ضمن الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وبلغت نسب المشاركة في التصويت الخاص بجميع المحافظات وأعداد المشاركين فيه، الجمعة، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 69% بمشاركة 821.800 من بين 1.196.524 ناخب.
وبلغ عدد الناخبين العسكريين مليونا و75 ألفا و727 ناخبا، فيما تم الاقتراع في 595 مركزا تضم 2548 محطة موزعة بين المحافظات.
أما عدد النازحين الذين يحق لهم التصويت، فقد بلغ 120126 نازحا في 86 مركزا انتخابيا، فيما تبلغ أعداد السجناء الذين يحق لهم الاشتراك في الاقتراع الخاص أكثر من 600 سجين.