مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفاة “أبو القنبلة النووية الباكستانية” عبد القدير خان

نشر
الأمصار
أعلنت أسرة عبد القدير خان، مهندس البرنامج النووي الباكستاني، وفاته عن عمر 85 عاما.

وتوفي خان المعروف بـ “أبو القنبلة النووية الباكستانية”  بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشكلات في الرئة.

ويعتبر الباكستانيون خان بطلًا قوميُا، بينما يعتبره الغرب مسؤولًا عن تهريب تكنولوجيا نووية إلى إيران وكوريا الشمالية.

ولد “خان” عام 1936 في بوبال ثم هاجرت عائلته إلى باكستان بعد التقسيم ليتلقى تعليمه الجامعي في الجامعة التقنية في برلين.

وحصل الشاب الباكستاني الوافد إلى أوروبا على درجة الماجستير في جامعة دلفت للتكنولوجيا ثم الدكتوراه في الهندسة المعدنية من الجامعة الكاثوليكية في لوفين.

كما  تدرج عبد القدير كعالم ومسؤول حكومي، فعمل لدى (URENCO) وهي شركة وقود نووي في هولندا. كان يعمل هناك عندما اختبرت الهند أول قنبلة ذرية لها في عام 1974.

كتب خان إلى رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك ذو الفقار علي بوتو، وعرض عليه العمل في البرنامج النووي للبلاد.

وأنشأ مختبرًا في كاهوتا لتطوير اليورانيوم عالي التخصيب وأنتج أول يورانيوم عالي التخصيب في عام 1982.

ونجحت باكستان في إجراء أول تجربة لقنبلة نووية في عام 1998 ومنذ هذا الوقت صعد اسمه بقوة وأصبح حديث عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

ورغم شعبيته وجهت إليه اتهامات غربية قالت إنه “ساعد في تطوير البرامج لتخصيب اليورانيوم في كل من إيران وكوريا الشمالية وليبيا”، واتهمته الولايات المتحدة “بنشر مواد نووية”.

وفي عام 2012، نفى حزب الشعب الباكستاني ما ذكره عبد القدير خان من معلومات عن نقله لتكنولوجيا نووية إلى دول أخرى بتوجيهات من رئيسة الوزراء الراحلة بنازير بوتو.

والعالم الباكستاني عبد القدير خان، كان مقتنع بأنه خدم أمته بشرف، وأنه حتى عندما نقل أسرارها النووية إلى دول أخرى كان يتصرف نيابة عن باكستان.