بدء أعمال الاجتماع السابع للجنة الفنية للسياحة العربية
بدأت اليوم الأحد، أعمال الاجتماع السابع للجنة الفنية للسياحة العربية (حضوريا) وذلك فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية،
وترأس الاجتماع ممثل وزارة السياحة بالسعودية نايف موسي المطيري أخصائي تعاون دولى بالوزارة، وبمشاركة ممثلى وزارات السياحة فى الدول العربية.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة عدد من قضايا العمل العربي المشترك فى مجال السياحة .
وتناقش اللجنة عددا من المقترحات المقدمة من بعض الدول العربية في الشان السياحى، ومنها مقترح مقدم من الهيئة العامة للسياحة بدولة ليبيا ، كما تناقش مقترحا مقدما من الهيئة العامة للسياحة بليبيا “حول مشروع بيت التراث الإنساني” (الملاذ الآمن للمقتنيات الإنسانية المحلية).
وتناقش اللجنة مقترحا مقدما من وزارة السياحة والصناعات التقليدية في الجزائر حول “الابتكار السياحي والسياحة الذكية” والذي يهدف إلى تقديم بيان شامل لوضعية الابتكار السياحي في الدول العربية.
وكذلك تناقش مقترحا مقدما من وزارة السياحة والصناعات التقليدية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حول “تعزيز ثقة المستهلك – السائح العربي”.
وفي سياق منفصل،دعت المملكة العربية السعودية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى محاسبة مليشيات الحوثي وفقًا للقانون الدولي وذلك على خلفية الهجمات المستمرة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة.
ومن جابنه قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في رسالة بعث بها مساء أمس الجمعة لمجلس الأمن الدولي: أن المملكة لن تألو جهدا في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها”.
وتابع المعلمي : أكتب عن استمرار الهجمات الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة”، مضيفًا في ذلك اليوم سقطت قذيفة معادية على مطار الملك عبد الله في جازان، نتيجة محاولة استهداف المطار بطائرة مسيرة مفخخة.
وأفاد أن هذه المحاولة العدائية أسفرت عن إصابة عشرة مسافرين مدنيين وموظفي مطار من جنسيات مختلفة (ستة سعوديين وثلاثة بنغاليين وسوداني واحد)، بالإضافة إلى أضرار مادية في المطار.
يأتي هذا فيما دانت واشنطن، اليوم الأحد، الهجوم الذي وصفته بـ”الشائن”، الذي شنته مليشيات الحوثي على مطار الملك عبدالله في جازان بالسعودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تغريدة عبر “تويتر”: “نعبر عن تضامننا مع الـ10 أشخاص الذين تعرضوا لإصابات، دون أي ذنب سوى أنهم يسعون للسفر أو كسب الرزق”.