المخابرات العراقية تقوم بعملية استخبارية نوعية وتقبض على نائب البغدادي.. تفاصيل

أعلنت المخابرات العراقية، القبض، على نائب زعيم تنظيم “داعش” سامي جاسم، المشرف المالي للتنظيم، عن طريق عملية استدراج على الحدود العراقية السورية.

وقالت مصادر خاصة “للأمصار”، أن هذه العملية، استغرقت نحو 6 أشهر تم الإعداد لها بإشراف مباشر ومتابعة من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

وقام عدد من رجال جهاز المخابرات العراقي، بعملية لعب أدوار معينة للتواصل مع المدعو (سامي جاسم)، واستطاعوا من بناء خطوط للتواصل معه ومع عدد المقربين له، ونجحوا في استدراجه إلى منطقة قريبة من الحدود العراقية السورية على أساس مساعدته من قبل تلك العناصر للدخول إلى العراق وإعادة إقامة دولتهم المزعومة، وأثناء وصوله وعدد من معاونيهم إلى نقطة محددة تم إلقاء القبض عليه ونقله جوًا إلى بغداد.

الولايات المتحدة تعلن مكافأة لمن يدلي بمعلومات

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت عن مكافاة 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن نائب البغدادي، الذي يعد كنزًا من المعلومات عن عناصر التنظيم في عدد من الدول العربية.

وعلق رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، عبر حسابة الرسمي تويتر، قائلًا: “في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبو بكر البغدادي، بوركت سواعد الأوفياء، عاش العراق”.

وكان وعد الكاظمي، أمس بأن يعلن اليوم الاثنين عن خبر مهم.

من هو سامي جاسم؟

سامي جاسم محمد الجبوري، المعروف أيضا باسم حجي حميد (مواليد 1970 أو 1973)، في الموصل العراقية، ومعروف بكونه قائد بارز في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو متورط في تمويل عمليات داعش، والمسؤول المالي في التنظيم.

وكان الجاسم، عضوًا في تنظيم القاعدة في العراق قبل مجيئه لإدارة الشؤون المالية لداعش أثناء خدمته كنائب لداعش في جنوب الموصل في عام 2014.

صنفته وزارة الخزانة الأمريكية على أنه إرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص في سبتمبر 2015، وأشرف على عمليات توليد الدخل لداعش من بيع النفط والغاز والآثار والمعادن بشكل غير قانوني.

وفي 11 أغسطس 2016، شنت القوات الخاصة الأمريكية وقوات الأمن في كردستان العراق غارة على القائم وأفادت التقارير في البداية أنها قتلته وأحد نوابه.

واصلت الولايات المتحدة إدراج جاسم، في قائمة «المكافآت من أجل العدالة»، ويُعتقد أنه أصبح رئيسًا للجنة المفوضة لزعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي بحلول عام 2020.