جدل كبير حول هدف الفوز لفرنسا في نهائي دوري الأمم الأوروبية
شهدت الساعات الأخيرة حالة من الجدل الكبير، في الأوساط الكروية، حول هدف الفوز للمنتخب الفرنسي، والذي أحرزه كليان مبابي، في مرمى منتخب إسبانيا، في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ووصفت الصحافة الإسبانية، احتساب الهدف بالفضيحة، وتساءلت هل كان الغندور حكم الفار في المباراة، عطفا على لقاء إسبانيا وكوريا الجنوبية، والذي قاده الحكم المصري جمال الغندور في كأس العالم 2002، والذي انتهى وقتها بفوز كوريا بركلات الترجيح، وطالبت وقتها الصحافة الإسبانية بإيقاف الحكم مدى الحياة.
حقق منتخب فرنسا لقب دوري الأمم الأوروبية على إسبانيا بعدما حول تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد، على ملعب «سان سيرو» بإيطاليا، في نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية.
افتتح المهاجم ميكيل أويارزابال هدف التقدم للماتادور في الدقيقة 64، من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء على يسار الحارس هوجو لوريس، قبل أن يعدل المهاجم كريم بنزيما النتيجة سريعا للديوك الفرنسية في الدقيقة 66، من تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء إلى أعلى الزاوية اليمنى للحارس أوناي سيمون.
وخطف المهاجم كيليان مبابي هدف الفوز لفرنسا في الدقيقة 79، من تمريرة متقنة من ثيو هيرنانديز وضعت مبابي منفردا بالحارس سيمون ووضع الكرة داخل الشباك.
وأثارت لقطة هدف مبابي، جدلا واسعا بسبب وجود شبهة تسلل على مبابي، لكن تقنية الفيديو «الفار» أثبتت صحة الهدف بعد مراجعة طويلة وسط ذهول العديد من المشجعين والنقاد، بعد إقرار الحكم الإنجليزي أنطوني تايلور صحة الهدف بداعي تداخل إيريك جارسيا مدافع إسبانيا في اللعبة.
وبعد التعديلات التي حدثت مؤخرا على قانون التسلل يصبح هدف مبابي صحيح ،حيث نص قانون التسلل الجديد على منح المهاجم الأفضلية في حالة الحصول على فرصة من خلال لعب الكرة أو التداخل مع اللاعب المنافس في بعض الحالات، منها أن ترتد الكرة أو تنحرف الكرة من قائمي المرمى أو العارضة أو مدافع الخصم ،وهو ما حدث مع مدافع أسبانيا في مباراة الأمس حيث أنه تعمد لمس الكورة قبل وصول مبابي اليها ،فتم الغاء التسلل.
كذلك لا يتم احتساب التسلل في حالة إنقاذ الكرة “عمدا” من قبل اللاعب المنافس، ويعني قيام المدافع بإيقاف أو محاولة إيقاف الكرة المتجهة إلى المرمى بأي جزء من جسده باستثناء اليد أو الذراع.