الأمم المتحدة تدين عدم التزام طالبان بحقوق المرأة
أدانت الأمم المتحدة ، اليوم الإثنين، عدم التزام حركة طالبان بتعهداتها حول حقوق المرأة الأفغانية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، العالم بضخ السيولة في أفغانستان لتجنب انهيارها اقتصاديا.
وأفاد غوتيريش، في لقاء مع وسائل إعلام، بأنه “منزعج بشكل خاص لرؤية عدم وفاء حركة طالبان بالوعود التي قطعتها للنساء والفتيات الأفغانيات”.
وأوضح الأمين العام للامم المتحدة قائلا: “أحثّ طالبان على الوفاء بوعودها للنساء والفتيات وتنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني”.
وكان وزير الخارجية في حكومة حركة طالبان بأفغانستان لمولوي أمير خان متقي قد أكد أن الحركة تؤمن بالتنوع السياسي.
وقال وزير خارجية طالبان إن الحركة تسعى لعلاقة إيجابية مع الاتحاد الأوروبي.
وكشف أن مسؤولين من طالبان سيجتمعون مع ممثلين للاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء.
وأشار وزير الخارجية في طالبان إلى أن الحكومة الجديدة تهدف إلى استغلال مهارات الجميع بمن فيهم الشباب.
وكان دبلوماسيون ومسؤولون قد قالوا إن الاتحاد الأوروبي سيركز على المساعدات الإنسانية خلال تعامله مع حركة طالبان في أفغانستان.
وبعد انقضاء أكثر من شهر على سيطرة طالبان على أفغانستان في أعقاب انسحاب غربي فوضوي من كابول، تفرض حكومات الاتحاد الأوروبي قيودا على وجودها إذ جعلته مقصورا على العاصمة القطرية الدوحة حيث يوجد تمثيل لطالبان.
وتمثل محدودية الطموح مرآة تنعكس عليها المخاوف الأمنية وعدم اتضاح الرؤية إزاء مسؤولي طالبان الذين سيتم التعامل معهم بعد أن أعلن قادة الحركة حكومة مؤقتة بدون أي تمثيل للعنصر النسائي في تعارض مع نداءات القوى العالمية لتشكيل فريق يشمل كافة أطياف المجتمع.
وقال دبلوماسيون إن تشكيل حكومة من قدامى المحاربين في طالبان، فضلا عن التقارير المنتشرة عن انتهاكات حقوق الإنسان، يبدد الأمل في أنهم تغيروا مقارنة بفترة حكمهم السابقة بين 1996 و2001.