قطر: التعاون في أسيا غير ممكن إلا بأمان أفغانستان
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني: إن إقامة التعاون في آسيا غير ممكنة إلا بتحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان وتابع: سنواصل جهودنا في الحوار لتحقيق مطالب الأفغان في الأمن والاستقرار، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام قطرية اليوم الثلاثاء، وسنوافيكم بالتفاصيل تباعًا..
وفي سياق منفصل، يزور ملك الأردن، عبدالله الثاني، ترافقه الملكة، رانيا العبدالله، قطر، اليوم الثلاثاء، وفقًا لما نقلته وكالة «بترا» الأردنية، التي ذكرت أن الملك سيبحث مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين.
وسيبحث الملك الأردني سبل توسيع التعاون في المجالات كافة، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
وقال المصدر في تصريحات له أطلع عليها موقع «عمون» إن الزيارة تستمر لمدة يومين، يلتقي خلالها الملك عبدالله الثاني الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وتأتي الزيارة بعد أكثر من عام على زيارة أمير قطر تميم بن حمد، إلى العاصمة عمان، في أول زيارة رسمية له منذ العام 2014.
وأجرى حينها الملك عبدالله وأمير قطر مباحثات موسعة، في قمة تناولت العلاقات بين البلدين، وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما.
وفي ساق آخر، قدم وزراء حكومة الأردن، استقالاتهم لرئيس الحكومة الأردنية، بشر الخصاونة، الأحد الماضي، تمهيدًا لإجراء تعديل حكومي هذا الأسبوع، حسب ما أفادت شبكة النبأ الأردنية.
وأشارت الوكالة إلى أن التعديل المرتقب يتوقع أن يطال أكثر من 10 حقائب وزارية.
وكان ملك الأردن، عبدالله الثاني، قد كلف رئيس الحكومة الأردنية، في 7 كتوبر 2020 بتشكيل حكومته خلفًا لحكومة عمر الرزاز، وصدرت الموافقة الملكية على تشكيل الحكومة الجديدة في 12 أكتوبر 2020، ويعد هذا التعديل هو الرابع في حكومة الخصاونة منذ تشكيلها.
واستقبل الملك الأردني، أمس، رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في العاصمة عمان، إذ بحثا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وسبل دعم الأردن للبنان، خصوصًا فيما يخص ملف الطاقة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن ملك الأردن، جدد خلال اللقاء، التأكيد على وقوف الأردن المستمر إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق.
يذكر أن أكد الملك الأردني الملك عبدالله الثاني أن المملكة تحظى بتقدير ودعم كبيرين من الدول الصديقة، ولها دور قوي ومؤثر في الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار الملك عبدالله – خلال لقائه عددًا من شيوخ البادية الوسطى ووجهائها، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية – إلى أن محاولات إرباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن، موضحًا أن هنالك حملة على الأردن، ولا يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك، مؤكدًا أن الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه.