الاتحاد الأوروبي يُعلن بقاءه شريكًا قويًا للعراق
قال الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن انتخابات مجلس النواب العراقي، التى جرت قبل يومين، تمثل في جوهرها خطوة مهمة نحو ترسيخ الديمقراطية والاستقرار على المدى الطويل
جاء ذلك خلال بيان صحفي أصدره بوريل، صباح اليوم الأربعاء، على موقعه الإلكتروني، وأشار خلاله إلى أنه بناءً على طلب العراق، قرر الاتحاد الأوروبى نشر بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات في البلاد لأول مرة، موضحا أن البعثة قدمت بيانا أوليا عن الانتخابات في وقت سابق من يوم أمس.
كما أشار بوريل، إلى الجهود التي قامت بها السلطات الانتخابية العراقية، وقوات الأمن في تدشين عملية اقتراع سلمي ومنظم إلى حد كبير، على الرغم من ضعف الإقبال.
وأضاف الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن البعثة قيمت أن الانتخابات كانت جيدة الإدارة وتنافسية الأجواء، رغم وجود بعض التحديات ، مؤكداً أن البعثة ستنشر تقريرا شاملا يتضمن توصيات لتحسين العملية الانتخابية العراقية .
وعن نتائج الانتخابات، أوضح بوريل أن عد الاصوات مستمر ومازالت النتائج لم تعلن بعد. وآمل أن يؤدي ذلك إلى تأليف سريع لحكومة تمثيلية تستجيب لاحتياجات وتطلعات الشعب العراقي، موضحا أنه من المهم أن تقبل جميع الجهات الفاعلة النتائج، وأن تتم معالجة أي ادعاءات محتملة بالمخالفات على الفور من خلال الإجراءات المتاحة.
وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي سيبقى شريكًا قويًا للعراق واستقراره وسيادته، قائلا: “إننا نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الحكومة القادمة في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، كما يطالب الشعب العراقي”.
