بالفوضى والانقسامات.. إخوان ليبيا يسعون للبقاء على مرحلة اللادولة

بينما يتسابق العالم لإصلاح ما أفسده الإرهاب داخل ليبيا، يسعى الإخوان لتمزيق ما تبقى منها بالفوضى والدمار لنهب كل شبر فيها.

هدف وحيد تسير خلفه جماعة الإخوان، وهو عدم استقرار البلاد، من خلال طمس جميع الكوادر الوطنية من مناصبها.

يرى الإخوان، أن الفوضى والانقسامات وافتعال الأزمات، هى السبيل الوحيد للسيطرة على ليبيا، وبحاولون تكرار سيناريو عام 2012، عندما أقروا قانون العزل السياسي، ما تسبب بإقصاء كل الكوادر الوطنية من مناصبها.

وأكدوا للعالم هدف الجماعة الإرهابية الحقيقي، وهو إدخال البلاد في حالة فوضى سياسية، عن طريق رفض العديد من التيارات الليبية بعض البنود بمسودة الدستور.

وفي الوقت الحالي، تحاول جماعة الإخوان، بكل الطرق، إقرار الاستفتاء على الدستور، قبل الاستحقاق السياسي القادم.

من الجدير بالذكر، أن سعى إخوان ليبيا للاستفتاء على الدستور قبل الانتخابات، يصيع الكثير من الوقت، لتظل ليبيا في المرحلة المؤقتة، وعدم الوصول لمرحلة دائمة وسلطة منتخبة، لأنهم يعلمون أن مصيرهم في الانتخابات المقبلة الفشل الذريع.

أسلوب الإخوان يتشابه كثيرًا في كل تحركاتهم، التي تهدف للبقاء لأكبر وقت ممكن، لذلك فالكرة الآن في ملعب التيار الوطني، إما أن يتوحد لإجراء الانتخابات القادمة في موعدها تحت أي ظرف، أو يترك الدولة في يد الإخوان لتكون مصيرها الدمار.