مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا: خسائر قطاعي النفط والكهرباء بلغت 195 مليار دولار

نشر
سوريا
سوريا

تحدث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، اليوم الأربعاء، عن خسائر اقتصاد سوريا من الحرب.

وأشار وزير الاقتصاد السوري، إلى أن خسائر قطاعي النفط والكهرباء بلغت 195 مليار دولار.

وأفاد الوزير السوري، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، بأنه لا يوجد رقم نهائي لخسائر الاقتصاد السوري جراء الحرب التي شهدتها سوريا.

وأضاف، أن خسائر الاقتصاد السوري خسائر متراكمة ومسجلة لكن لا يمكن الحديث عن أرقام نهائية إلا بعد استعادة كل الأراضي السورية.

وعن خسائر قطاعي النفط والكهرباء في سوريا، قال الوزير إن هذين القطاعين أكثر القطاعات تضررا، حيث تعرضا لاعتداءات وتدمير ممنهج وسرقة.

وأشار إلى أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع النفطي بسوريا حتى العام 2020 بلغت 95 مليار دولار، فيما وصلت خسائر في قطاع الكهرباء 100 مليار دولار.

وفي سياق آخر، أدانت سوريا بشدة القرار الجائر للاتحاد الأوروبي بتمديد الإجراءات القسرية اللامشروعة التي تستهدف مركز الدراسات والبحوث العلمية وبعض العاملين فيه، وذلك وفق مصدر رسمي في وزارة الخارجية.

وصرح المصدر الرسمي في وزارة الخارجية: “هذه الإجراءات تأتي في سياق الاستهداف الممنهج لسوريا، وهي تفتقر لأدنى درجات الموضوعية والصدقية وخاصة بعد الأكاذيب التي تطلقها الدول المعادية لسوريا، ومحاولاتها المستمرة تسييس عمل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية”.

وأعلن المصدر أن سوريا تعيد تأكيدها على أن المحاولات اليائسة للاستمرار باستهدافها مآلها الفشل الذريع وتظهر حالة الانفصال عن الواقع، وأنها لن تزيد سوريا إلا المزيد من الإصرار للدفاع عن سيادتها ومصالحها ومنع أي تدخل بشؤونها.

وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستحتفظ بمرتفعات الجولان، التي استولت عليها في حرب 1967، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه دمشق.

وأضاف بينيت، في كلمة أمام مؤتمر بشأن مستقبل الجولان، إن الصراع السوري الداخلي “أقنع كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه الأرض الجميلة والاستراتيجية في أيدي دولة إسرائيل”.

كما أكد أمام المنتدى الذي تستضيفه صحيفة ميكور ريشون المحافظة: “لكن حتى في حال، كما يمكن أن يحدث، غير العالم موقفه من سوريا أو فيما يتعلق بالأسد فإنه لن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان”.

وكان قد خالف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في عام 2019، القوى العالمية الأخرى باعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي ضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها العالم.

فيما تتوخى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحذر بخصوص قضية الجولان، حيث تصف سيطرة إسرائيل عليها بحكم الأمر الواقع وليس بحكم القانون.

وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في فبراير الماضي، في هذ الشأن، إلى الانفتاح على مراجعة السياسة النهائية بخصوص أرض تعتبرها معظم الدول تحت الاحتلال.

كما أضاف بلينكن لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية إنه: “طالما ظل الأسد على سدة الحكم في سوريا، وطالما استمر وجود إيران في سوريا، والميليشيات المدعومة من إيران، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تبقى ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل”.

ومضى يقول “المسائل القانونية شيء آخر، وبمرور الزمن، لو تغير الوضع في سوريا، فهذا أمر سنبحثه”.