الجيش اللبناني ينتشر بين منطقتي عين الرمانة والشياح.. وميقاتي يدعو للهدوء
انتشر الجيش اللبنانى بين منطقتي عين الرمانة والشياح، كما اخلى محيط منطقة الطيونة من للمتظاهرين، هذا وبعد سقوط 3 إصابات خطيرة جراء إطلاق النار فى بيروت خلال تظاهرات حزب الله وحركة أمل.
كما ألقى الجيش القبض على أحد القناصين الذى أطلقوا الرصاص على الجيش والمتظاهرين، وبحسب وسائل إعلام محلية تجدد القنص مرة أخرى وانباء عن سماع صوت قذائف باتجاه المنطقة الطيونة.
وأعلنت مديرة طوارئ مستشفى الساحل الدكتورة مريم حسن “وصول قتيل وثمانية جرحى إلى المستشفى، واتجهت أربع فرق من الصليب الأحمر اللبناني إلى الطيونة لتعمل على إسعاف المصابين ونقل الجرحى إلى المستشفيات.
كما دعا رئيس الوزراء”نجيب ميقاتى” المتظاهرين اللى الهدوء وعدم الانجراف وراء الفتنة.
والجدير بالذكر أن شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.
هذا وأفادت قناة “الجديد” عن توتر الوضع في منطقة الطيونة واستنفار شديد لدى مناصري حركة أمل وحزب الله بعد إطلاق النار من أحد الأبنية، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
هذا وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين بمنطقة الطيونة.
وتداعي أنصار الحزبين، إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤوا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
والجدير بالذكر، أن الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في لبنان، رفضت أحدث شكوى مقدمة ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، مما يسمح له باستئناف العمل في التحقيق.
وقررت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز، عدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من وكيلي النائبين اللبنانيين، علي حسن خليل وغازي زعيتر.
وكان القاضي طارق البيطار علق يوم الثلاثاء وللمرة الثالثة تحقيقه في الانفجار، بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان (علي حسن خليل وغازي زعيتر) يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر.
ووجه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الاتهام نفسه إلى قاضي التحقيق، وقال: “القاضي مسيس ولن يصل إلى الحقيقة في تحقيق الانفجار”.