إطلاق أول قمر صناعي بحريني ديسمبر المقبل
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين، محمد إبراهيم العسيري، اليوم الخميس خلال جلسة افتراضية عقدت عبر “زوم” اليوم حول آفاق الفرص الاستثمارية في قطاع الفضاء وسبل التعاون البحريني الإماراتي ضمن حملة “مشاريع الخمسين”، عن تدشين قمر صناعي بحريني بالتعاون مع الإمارات خلال احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد في ديسمبر المقبل.
وأشار العسيري، أن الهيئة تعمل حاليا مع الجهات المعنية لتحفيز قطاع ريادة الأعمال في مجال علوم الفضاء.
وفي سياق منفصل، اجتمع سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، السفير الدكتور ناصر محمد البلوشي، مع نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية، السناتور لاورا كارافيني، في مجلس الشيوخ الإيطالي.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة والجمهورية الإيطالية، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في شتى المجالات.
وفي سياق آخر، أكّد سفير مملكة البحرين لدى الهند السفير عبد الرحمن بن محمد القعود، أنّ العلاقات البحرينية الهندية نموذج متميز للتعاون المثمر والبناء القائم على تقارب وجهات النظر وتكامل الرؤى والأهداف، لافتا إلى عمق روابط الصداقة الوثيقة والتعاون الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الهند في صور من التمازج الإنساني والحضاري والثقافي، وأوجه متعددة من الشراكة الفاعلة على مختلف الصُعد وفي شتّى المجالات والقطاعات.
وأفاد السفير البحريني لدى الهند، بأنّ مناسبة مرور 50 عاما على قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين الهند، فرصة جديدة للتأكيد على تميّز العلاقات البحرينية الهندية واتساعها في ظلّ ما يمتلكه البلدان الصديقان من إمكانيات كبيرة وموارد نوعية وقاعدة اقتصادية واستثمارية زاخرة بالفرص الواعدة، ممّا يسهم في دفع عجلة النمو في البلدين الصديقين ويحقق المصالح المشتركة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الهند رام نات كوفيند.
وأوضح الدبلوماسي البحريني، أنّ المملكة وبما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية لوجستية متقدمة وكوادر بشرية محترفة، وما تشهده الهند من تقدم وتطور يجعلهما في مصاف الدول الواعدة اقتصادياً وتكنولوجياً، فضلاً عن تنامي تأثيرهما وحضورهما السياسي على الساحة الإقليمية والدولية، مؤكداً أنّ العلاقات البحرينية الهندية راسخة وتقوم على أسس قوية من التاريخ المشترك والحضارات الإنسانية المتعاقبة، متمنياً لهذه العلاقات المتميزة المزيد من التطوّر والنماء، وبما يعود على البلدين الصديقين بالتقدم والازدهار.
