قلق الأمم المتحدة باندلاع أعمال العنف في بيروت
قلقت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا “إزاء اندلاع أعمال العنف التي وقعت في أحياء من بيروت اليوم والتي تسببت بعدد من الوفيات والإصابات”.
ودانت في بيان لها اليو الخميس، “اللجوء إلى العنف المسلح خارج سلطة الدولة”، مشددة على “ضرورة ضبط النفس والحفاظ على الهدوء وضمان حماية المدنيين”.
وفي إشارة إلى “خطورة الانقسام المتزايد في سياق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت”، شددت على “المسؤولية القصوى التي تقع على عاتق قادة لبنان لوضع مصالح البلد أولا في هذا المنعطف الخطير”.
وقالت: “إن إخراج لبنان من أزمته الحالية والمضي قدما في الإصلاحات، يتطلب سير العمل الفعال في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية”، معتبره أن “الوقت الآن هو لتقوم جميع الأطراف بدعم استقلالية القضاء بما يصب في مصلحة الشعب”واعادت التأكيد على “دعم الأمم المتحدة الثابت للبنان وشعبه”.
في سياق أخر، اعتبر الرئيس سعد الحريري ” ان ما حصل اليوم في بيروت من مشاهد اطلاق نار وقذائف وانتشار للمسلحين اعادنا بالذاكرة لصور الحرب الاهلية البغيضة، هو امر مرفوض بكل المقايسس، ومستنكر ومدان باشد التعابير والكلمات.”
وقال في بيان “اننا اذ نتقدم بالتعازي لاهالي الضحايا الذين سقطوا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونناشد الجميع اعتماد الحوار كوسيلة لحل المشاكل ورفض الانجرار الى الفتنة التي قد تجر البلاد الى ما لا يحمد عقباه.”
ودعا الجيش والقوى الامنية الى اتخاذ اقصى الاجراءات والتدابير لمنع كل اشكال اطلاق النار، وتوقيف المسلحين وحماية المدنيين ومنع الاعتداء عليهم وحماية الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على السلم الاهلي.
وتابع “لعل ما حصل اليوم على بشاعته يشكل صحوة ضمير للجميع بعدم اللعب بالسلم الاهلي والى احترام الدستور وتطبيق القوانين والحفاظ على الدولة ومؤسساتها التي هي حاضنة لجميع اللبنانيين. اتقوا الله بلبنان واهله يكفيهم ما يعانون من أزمات.”