الجزائر تقبض على 476 شخصا من المهربين والمهاجرين غير الشرعيين
تمكنت وحدات من الجيش وحرس الحدود البحري الجزائريين من القبض على 476 شخصًا بين مهربين ومهاجرين غير شرعيين بمناطق مختلفة من الجزائر.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري، أن وحداتها أوقفت 342 مهربًا بعدد من المدن في عمليات منفصلة، وصودر منهم 47 مركبة و400 مولد كهربائي و284 مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الجزائري، بأن وحدات حرس الحدود البحري أوقفت 113 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية مختلفة بعدد من المدن، من بينهم 57 مهاجرا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع كانوا في طريقهم إلى اجتياز الحدود البحرية الجزائرية خلسة باتجاه الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الفداع الجزائري في بيانها، أنه قُبض على 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية بعمليات منفصلة بعدد من مدن البلاد.
وفي وقت سابق.. أعلنت الجزائر، تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى المنظمة الإرهابية “الماك”، والتي تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة.
وأوضحت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان لها، أنه تم القبض، إثر هذه العملية، على 17 مشتبها بهم ، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بالتواطؤ مع أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية.
وأكد البيان، أن الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه بهم المتوصل إليها، خلال التحقيقات الأولية، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبرياني.
وأضافت البيان، أن عناصر جماعة “ماك” كانوا ينشطون تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال أفريقيا.
وبحسب البيان، أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم، والتي تمت تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، عن ضبط وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات إسرائيلية، وأسلحة وعتاد حربي، رايات ولافتات تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية الماك MAK.