الجيش الصومالي ينفذ عملية ضد حركة الشباب الإرهابية بمحافظة شبيلي
نفذ الجيش الوطني الصومالي، عمليات أمنية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في أجزاء من محافظة شبيلي الوسطى بهدف تصفية براثن الإرهاب من المناطق القليلة المتبقية.
وأوضح قائد الفرقة الـ27 للجيش الصومالي، الجنرال أحمد محمد تريديشو -وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الصومال اليوم الجمعة- أن العملية تم تنفيذها في قرى تابعة لكل من منطقة حاج على ومدينة ورشيخ، مؤكدًا أن الإرهابيين لم يقوموا بأي مقاومة وفروا من المنطقة.
كما تفقد الجنرال أحمد محمد تريديشو، قواعد بعثة الاتحاد الإفريقي في منطقة قولدو، حيث عقد اجتماعًا خاصًا مع مسؤولي بعثة الاتحاد الإفريقي للتركيز على تعزيز العمليات ضد إرهابي حركة الشباب.
ومن جانبه، كان قد كثف الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة من عملياته العسكرية ضد ما تبقى من حركة الشباب المتطرفة، حيث استعاد عدة قرى في جنوب ووسط البلاد.
وحركة الشباب هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.
الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ”تحالف المعارضة الصومالية”.
لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا.
ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.