رئيس الوزراء البريطاني يزور المدينة التي تعرض فيها النائب ديفيد للطعن
قام رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم السبت، بزيارة المدينة حيث تعرض النائب ديفيد أميس للطعن حتى الموت
وكان قد عاد رئيس الوزراء البريطاني إلى لندن من غرب إنجلترا فور إعلان نبأ الهجوم على النائب ديفيد.
وقال جونسون عن النائب البريطاني: “كان ديفيد رجلا آمن بشدة بهذا البلد ومستقبله، وفقدنا اليوم شخصية رائعة تعمل في مجال العمل العام وصديقا وزميلا محبوبا للغاية”.
أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الجمعة، توفي النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس متأثرا بجراحه، بعد أن تعرض للطعن “مرات عدة”، في كنيسة بلفيرز المعمدانية بمقاطعة إسيكس، خلال حضوره تجمّعا في دائرته الانتخابية في جنوب شرق إنجلترا.
وصفت الشرطة البريطانية عملية طعن النائب المحافظ ديفيد أميس حتى الموت بأنه “عمل إرهابي”.
وألقت الشرطة، أمس، القبض على رجل يحمل الجنسية البريطانية من أصل صومالي، يبلغ من العمر 25 عاما في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل. وقال محققون إن ضباطا متخصصين في مكافحة الإرهاب من شرطة لندن يقودون التحقيقات الأولية. ووصف سياسيون الهجوم بأنه اعتداء على الديمقراطية.
وأفادت الشرطة أن ” أفراد الشرطة يجرون حالياً في إطار التحقيق عمليات تفتيش في عنوانين في منطقة لندن وما زالت هذه العمليات جارية”. وتابعت أن من المعتقد أن المشتبه به المحتجز قام بهذا العمل بمفرده، متابعة أن النائب أميس “تلقى علاجا على أيدي خدمات الطوارئ لكن للأسف توفي في مكان الحادث”.
وأضاف بن جوليان هارينغتون قائد شرطة إسيكس، للصحفيين عن النائب إنه: “توفي بشكل مأساوي في مكان الحادث”. وتابع أن الشرطة وقت وقوع الحادث لم تكن تعتقد بوجود أي تهديد مباشر لأي شخص آخر.
ولم يذكر هارينغتون تفاصيل أخرى عن الهجوم الذي يعد ثاني هجوم من نوعه على نائب بريطاني في دائرته الانتخابية في السنوات الخمس الماضية، وهو ما أثار تساؤلات بشأن سلامة السياسيين.
يذكر أن أميس انتخب لأول مرة في البرلمان لتمثيل باسيلدون عام 1983، ثم ترشح للانتخابات في ساوثيند ويست عام 1997.
وتعيد الحادثة إلى الأذهان واقعة حدثت عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية، وكذلك مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس في إطلاق نار عام 2016 قبل أيام فقط من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.